انسحاب شركة النفط الوطنية الصينية من مشروع للغاز في إيران بقيمة 5$ مليار

انسحاب شركة النفط الوطنية الصينية من مشروع للغاز في إيران بقيمة 5$ مليار

المشهد - أخبار اقتصادية

انسحبت شركة النفط الوطنية الصينية (China National Petroleum Corp) من مشروع للغاز الطبيعي في إيران بقيمة 5 مليارات دولار، حيث تهدد التوترات المتصاعدة بقطع تجارة بكين مع طهران شريان الحياة الرئيسي للجمهورية الإسلامية.

أعلن وزير النفط الإيراني، بيجان نمدار زنغنة، أمس الأحد انسحاب شركة البترول الوطنية الصينية «سي.إن.بي.سي» من مشروع تطوير المرحلة 11 من حقل «بارس» البحري، مؤكدا أن شركة «بتروبارس» التابعة للجمهورية الإسلامية ستتولى بمفردها المشروع.
وكان من المفترض أن تتعاون شركتا «توتال» الفرنسية و»سي.إن.بي.سي» الصينية مع «بتروبارس» الإيرانية لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس بموجب صفقة بقيمة 4.8 مليار دولار (4.1 مليار يورو) تم توقيعها في يوليو/تموز 2017.
وتم التوصل للصفقة بعد إبرام الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى والذي نص على رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية مقابل كبح برنامجها النووي، منهيا عزلة اقتصادية عانتها الجمهورية الإسلامية لسنوات.
وانسحبت «توتال» من المشروع بعد ثلاثة أشهر عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التخلي عن الاتفاق النووي في مايو/أيار الماضي، وإعادة فرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني وغيره من القطاعات الحيوية للجمهورية الإسلامية. ونقل الموقع الإلكتروني لوزارة النفط الإيرانية عن زنغنة قوله ان «شركة بتروبارس ستتولى تطوير المرحلة 11 من مشروع حقل جنوب بارس بشكل كامل».
ولدى سؤاله عمّا إذا تخلّت شركة البترول الوطنية الصينية عن المشروع، ردّ بالقول «نعم، لقد فعلت»
وتؤكد الدول الأخرى المنضوية في الاتفاق النووي أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا تمسّكها به على الرغم من انسحاب واشنطن، إلا أن جهودها في الحفاظ عليه لم تثمر حتى الآن. وقال زنغنة ان «بتروبارس» لم تتول المشروع من البداية لأننا «كنا نريد استقطاب الاستثمار الأجنبي لهذا المشروع»، كما أن الشركة الإيرانية كان «من المفترض أن تستفيد من خبرات هاتين الشركتين الأجنبيتين». وتابع أن تطوير منصة للضغط المعزز سيتوقف على المحادثات بين مجموعة «مابنا» الإيرانية وشركات أخرى.
ووقّعت «بتروبارس» في سبتمبر/أيلول صفقة بقيمة 440 مليون دولار مع «شركة نفط وغاز بارس» التابعة للدولة لتطوير حقل غاز «بلال» الواقع في مياه الخليج.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني