مبادرات وطنية تطوعية لمشفى سلحب بعد تهرب وزارة الصحة منه

مبادرات وطنية تطوعية لمشفى سلحب بعد تهرب وزارة الصحة منه


المشهد – ريم غانم 
بعد أن أثارت كلمة وزير الصحة نزار يازجي تحت قبة مجلس الشعب حول عدم قدرة الوزارة على افتتاح مشفى الشهيد صالح عبد الهادي حيدر في سحلب بحجة عدم توفر كادر طبي، سخط الشارع السوري وأشعلت صفحات التواصل الاجتماعي والإعلامي، أطلق مجموعة من الأطباء السوريين حملة تضامن شعبي ومبادرات تطوعية مع المشفى دون أجر، حيث أبدى الكثير من الأطباء استعدادهم للعمل في المشفى بشكل مجاني.
كما أعلنت فعاليات شعبية ومجتمعية وحزبية وشخصيات مستقلة من محامين ومهندسيين ورجال أعمال استعدادهم للتبرع بالمال والمساهمة بتأمين بعض التجهيزات الطبية للمشفى كل بحسب إمكاناته لإتمام تجهيز المشفى كما وجهوا نداء الى العاملين في القطاع الطبي القادرين على دعم إتمام التجهيز والعمل في المشفى إلى المبادرة بالمساعدة، و ما زالت دائرة المبادرة تتسع شيئاً فشيئاً إذ ضمت منذ الساعات الاولى لانطلاقها ما يقارب عشرين طبيب مختص من مختلف الاختصاصات الطبية.
فيما تناقلت مصادر مقربة من الأشخاص الذين قاموا بالبناء أن هناك اتفاق موقع مع الحكومة السورية عام ٢٠١٦ على ان يقوم الاهالي بالبناء وتقدمة الارض وان تقوم الحكومة بتقديم التجهيزات والادوات وتم تخصيص المبلغ الخاص بالتجهيزات من ضمن موازنة ٢٠١٧ و ٢٠١٨ و ٢٠١٩ ضمن بند المشاريع الاستثمارية التوسعية للحكومة بتوقيع رئيسها الحالي، وخلال هذه الثلاث سنوات كانت تقدم تقارير دورية لوزارة الصحة عن تطور وضع البناء المنجز بفترة قياسية رغم انه يتسع لـ ٢٤٠ سرير بواقع ١٢٠ غرفة ، بالإضافة لنقابة المهندسين والبلدية والمحافظة ليكون بمواصفات قياسية ولم يقم خلال السنوات الثلاث بالزيارة من احد من الوزراء، ومنذ شهر ونصف ذهب وزير الصحة للمشفى وعندما راها مكتملة قال ان هناك مشكلة سيولة في الحكومة حاليا وسيبدأ بافتتاح الاسعاف وقسم الاشعة مبدئيا وتجهيزهم حسب الاتفاق الموقع، ولم يحدث منذ شهر ونصف شيء الى الان وقام منذ اول يوم رئيس الحكومة بتوجيه تخصيص المبلغ وحجزه من الميزانية الاستثمارية للدولة من حصة وزارة الصحة، فلم يتم تدوير المبلغ لهذه السنة ولم يتم صرفه من قبل الوزير ليشتروا الآلات كما وقعوا على الاتفاق ، وتسألت الأخبار أين ذهبت مخصصات المشفى من موازنة هذا العام والذي قبله وقبله (المبلغ تم تخصصيه لشراء الآلات منذ اليوم الاول ولم يصرف حتى الان وواقف في رصيد وزارة الصحة لا ندري كيف يقول الوزير لا يوجد مال او مخصصات لذلك)، كما ذكرت المصادر أن المشفى لن يقبل أي مبلغ من المال أو أي جهاز طبي بل هم بحاجة فقط لتنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني