عباس النوري ينشر أفكاره حول الدستور: محاولة للبحث عن عقد اجتماعي يؤسس للهوية الوطنية

عباس النوري ينشر أفكاره حول الدستور: محاولة للبحث عن عقد اجتماعي يؤسس للهوية الوطنية


المشهد- متابعات

نشر الفنان عباس النوري على صفحته الشخصية، أفكاراً أورد فيها ما وصل إليه حول الدستور، حيث كتب النوري: عودة لمناسبة لجنة الدستور السوري التي يحتفي بها الجميع وكلٌ على طريقته ولأنني لازلت عميق الإيمان بوطني (سورية(، سأخصص بعضاً من أفكاري المبعثرة لذلك القانون الجامع لحياته (الدستور).
وسأورد تباعاً ما وصلت إليه من رأي بهذا الخصوص ولأنني أرى في صفحات الفيس بوك اختزالاً مؤذياً لبعض المواضيع التي لابد من الاستفاضة في شرحها، وخاصة مثل هكذا مواضيع خطرة للغاية اقترحت أن أستعرضه على مراحل....
وأرجو ممن يقرأ أن يعتبر ما أورده من أفكار مجرد محاولة في ضرورة البحث عن عقد اجتماعي يؤسس للهوية الوطنية قبل التوافق على بنود دستورية جديدة أو مختلفة..
ولنسأل بدايةً عن الدساتير السورية العديدة التي حكمت بلدنا ..
-هل حكمت فعلاً؟؟
- هل جمعت..؟؟
- هل ....؟؟
وللعلم فقط :
منذ نشأت الدولة السورية بعد 1916 كانت
مملكة، ثم صارت إلى حدود وشكل مختلف مع "سايكس بيكو" ثم صارت إلى تمزيق مع اقتسام المنطقة بين فرنسا وبريطانيا ثم صارت إلى دولة الاستقلال ثم مروراً بأنظمة العسكر وتجارب الحكم المختلفة التي اتسم أغلبها بالانقلابية حتى على نفسه
وشهدت سورية في كل تلك المراحل دساتير ثابتة ودساتير مؤقتة ودساتير استقرت فترة ..(؟؟).. ثم تغيرت
بلغ عدد الدساتير بالإجمال(14).
مع ملاحظة العهود التي مرت بها الدولة
١- عهد ملكي (الملك فيصل) مع ما تركه من أثر (غربي بريطاني)
٢-عهد فرنسي وآثار الإدارات المختلفة للمجتمع السوري
٣- عهد وطني وتجارب الإدارة المجتمعية والبرلمانية والحياة السياسية التي بقي دستورها على احترامه وحمايته لحريتها
٤- عهد عروبي (؟)مع مصر وتجربة الانحياز والتبني النهائي للمفهوم القومي
٥-عهد الانفصال مع تجربة العودة للبعد الوطني السوري وإن اتسم بكونه ردة فعل
٦-عهد البعث وتجارب الانقلابات والسعي لتشكيل الدولة على قياس المرحلة الانقلابية الحاصلة ثم تجارب الاستقرار المختلفة.
ومن المؤتمر السوري العام المنتخب في العام 1920 وهو المؤتمر الذي بايع (فيصل) ملكاً على سورية وكانت تشمل لبنان وثلاث أرباع الأردن وفلسطين، انبثق عن هذا المؤتمر لجنة من (20)عضواً قامت بوضع الدستور السوري الأول، وهو مؤلف من (147)مادة، وهو أول دستور ظهر في المشرق العربي بعد الحرب العالمية الأولى، وهذا ما يجب أن نستنتج منه الدور الريادي السوري في المنطقة عموماً للحاق بركب الحياة المعاصرة عبر استحداث قوانين وأنظمة وضوابط تحكم سير وحياة مجتمعنا المتنوع و...
( يتبع إن أحببتم المتابعة ).فللحديث صلة

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر