روسيا أول دولة تزود غواصاتها بصواريخ كروز أسرع من الصوت

روسيا أول دولة تزود غواصاتها بصواريخ كروز أسرع من الصوت



المشهد - تقنيات جديدة

كشف خبير في الشؤون العسكرية والدفاعية، أن البحرية الروسية ستكون أول من يتمتع بنظام صاروخي أسرع من الصوت، بفضل تجربتها لأسلحة متطورة.

ومن المنتظر أن تختبر روسيا العام القادم، نظامها الصاروخي المتطور "زيركون" الذي تتجاوز سرعته حاجز 6 آلاف ميل في الساعة، والقادر على ضرب أهداف برية وبحرية بما فيها حاملات الطائرات المعادية.

تفيد التقارير أن الصاروخ زيركون يمكن أن يطير بسرعة 8 ماك (أي 8 أضعاف سرعة الصوت) وبعض التقديرات تفيد بسرعة أعلى من ذلك، للمقارنة فإن صواريخ كروز توماهوك التي تحملها غواصات تابعة للبحرية الأمريكية والبحرية الملكية تطير بسرعة  0.75 ماك


السلاح الجديد هو تطور طبيعي لتجارب روسيا مع صواريخ كروز التي تطلق من الغواصات. خلال معظم الحرب الباردة كانت الصواريخ التي تحملها الغواصات الروسية تركز على ضرب السفن في البحر، وخاصة حاملات الطائرات الهائلة التابعة للبحرية الأمريكية. ومع بدء النزاع في سوريا بدأت روسيا باستخدام صواريخ كروز التي تطلقها الغواصات بطريقة مماثلة لصواريخ توماهوك التابعة للبحرية الأمريكية. كسلاح طويلة المدى في عمليات عسكرية دقيقة.

ونقلت مجلة "بوبيولار ميكانكس" عن المحلل والخبير في الشؤون العسكرية والدفاعية، إتش آي ساتون، قوله إن التفوق الروسي في مجال الأسلحة الأسرع من الصوت "محسوم".


وتشير مصادر روسية إلى أن الارتفاع الأقصى "للزيركون" يتراوح بين 100 ألف و130 ألف قدم، الأمر الذي يجعل رادار "سباي-1" الأميركي متأخرا عن رصد الصاروخ وتعقبه وتدميره، بمعدل تأخير يصل إلى دقيقتين.


ووفق التسريبات الخاصة بالمنظومة الروسية، فإنها قابلة للتزويد برؤوس حربية تقليدية ونووية.

وتعد المنظومة الصاروخية الروسية واحدة من ست أنظمة أخرى كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد كشف عنها العام الماضي، ومنها صاروخ "سارمارت" العابر للقارات، وصاروخ "أفانغارد" الأسرع من الصوت، وصاروخ "كينجال" الباليستي، وطوربيد "بوسايدون" النووي.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني