في أول تعليق رسمي، خميس: "الأرقام التي طرحت لملف التربية جنونية لا أعرف من أين جاؤوا ‏بها"

في أول تعليق رسمي، خميس: "الأرقام التي طرحت لملف التربية جنونية لا أعرف من أين جاؤوا ‏بها"

المشهد - محلي

بين رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أن ما يثار حول ملف التربية يقف خلفه ‏المتضررين من الملف لكن الأرقام التي طرحت بجنون لا أعرف من أين جاؤوا ‏بها.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن خميس، تأكيده خلال اليوم الثاني من اجتماع المجلس العام لاتحاد العمال أن "كامل الملف يجري التحقيق به من قبل مؤسسات معنية" وأضاف في الاجتماع الذي يناقش التقرير الاقتصادي والخدمي أن "هناك 150 تاجرا ‏قدموا مواد فيها خلل، وتجري متابعة الموضوع بدقة".

وزير المالية مأمون حمدان أيضا تطرق للاتهامات التي طالت وزير التربية السابق هزوان الوز بعد الإعلان عن قرار بالحجز الاحتياطي على أملاكه المنقولة وغير المنقولة، إضافة إلى 87 آخرين.

ووصف حمدان ما يشاع عن أن الحجز جاء ضمانا لمبلغ 350 مليار ليرة، بأنه "غير دقيق".

وقال في تصريحات لموقع "الاقتصادي" إن "الرقم مبالغ فيه بشكل كبير". كذلك "نفى حمدان الحجز على أموال رجال أعمال سوريين معروفين" كانت مواقع التواصل ذكرت أسماءهم.

وأوضح حمدان أن الحجز الاحتياطي "يُفرض عندما يوجد الشك بوقوع فساد في مكان معين أو لدى أشخاص محددين، وتتوفر مستندات أولية بذلك، وتكون مدته 8 أيام".

وأشار إلى أن المحكمة تقرر بعد ذلك تمديد الحجز أو إلغاءه، وأن "جميع الأموال التي تستعيدها الدولة عند إثبات الفساد تعود إلى الخزينة".

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني