هل باع اتحاد المصدرين الوهم للحكومة؟
المشهد- ريم غانم
تداولت بعض المواقع مؤخراً معلومات تتهم اتحاد المصدرين بأنه المسؤول عن الارتفاع المفاجئ في سعر الصرف ، حيث قيل فجأة وبدون سابق إنذار اكتشفت اللجنة المالية التابعة للمصرف المركزي عمليات تصدير وهميه وفواتير وبيانات جمركيه مزورة كان يقدمها التجار والمصدرين والصناعيين للحصول على الدولار أصولاً من المركزي وبسعر أقل من السوق السوداء وبعد الحصول على الدولار أصولاً يتم بيعه في السوق السوداء والحصول على الفرق وأحياناً يجري تهريبه خارج سوريا.
وتداولت بعض الأخبار أن جميع أصابع الاتهام تشير إلى اتحاد المصدرين وهو مؤسسه خاصة مرخصة رسمياً منذ عشر سنوات، حيث وجهت لها التهم بأنها أغرقت الحكومة بالوهم عبر ادعاءاتها الكاذبة بأنَّ قطاع التصدير كان منتعشاً خلال فترة الحرب وقد استخدم الاتحاد لذلك بيانات جمركية مزورة وفواتير وهمية.
كما تداولت الأخبار بأنَّ اتحاد المصدرين كان ينسق مع وزراء ومسؤولين لبيع الحكومة الوهم كي تستطيع سحب القطع من الأجنبي من المركزي بغية أفراغه.
فهل تم نشر هذه الأخبار في هذا التوقيت بالذات كي يتم رم التهم على طرف يتحمل مسؤولية مايحصل، في ظل تخبط حكومي في التصريحات وعدم وجود حلول فعلية على أرض الواقع.