"مازوت التدفئة" رفاهية لا يحلم بها أهالي اللاذقية كثيرا
اللاذقية - لمى عبد الكريم
بكثير من الهم استقبل أهالي اللاذقية خبر البدء بتوزيع مازوت التدفئة للشتاء اعتبارا من يوم الأربعاء القادم، حيث يسجل هذا الشهر بالنسبة للسوريين أكبر المشاكل.
فالعيد الذي أفرغ الجيوب، ومستلزمات المدارس التي أرهقت التفكير، والمؤونة، واليوم يضاف هم المازوت إلى تلك القائمة التي تكبر يوما بعد يوم من دون وجود أي بوادر في تحسين المعيشة.
محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم قال خلال اجتماع لمناقشة خطة توزيع مازوت التدفئة إنه من الضروري مشاركة أكبر عدد من المواطنين والفعاليا في الاشراف على عملية التوزيع لضمان الشفافية سواء من اعضاء مجلس المحافظة أو الوحدات الإدارية والفرق الحزبية وحتى المخاتير، ولفت إلى أن عملية التوزيع يجب أن تبدأ من المناطق الجبلية الباردة وعدم تجاوز أي قرية فيها.
المهندس اياد جديد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قال إن خطة التوزيع تقوم على تقسيم المحافظة إلى 5 قطاعات، لافتا أن هناك إمكانية لتزويد كل أسرة بموجب البطاقة الذكية بـ200 ليتر من المازوت.
وعبر أهالي المدينة عن انزعاجهم من اختيار هذا التوقيت آملين أن يتم التأجيل حتى مطلع الشهر ليكون قد تثنى لهم قبض رواتبهم القليلة عسى أن يتمكنوا من تأمين عدة ليترات من المازوت يدخرونها للأيام الأكثر برودة.