قاعدة عسكرية تركية جديدة في قطر

قاعدة عسكرية تركية جديدة في قطر

المشهد -  عربي
يزداد عدد الجنود الأتراك في قطر "إلى رقم كبير"، مع استعداد البلدين للإعلان عن افتتاح لقاعدة عسكرية جديدة لأنقرة في العاصمة الدوحة، في الخريف المقبل، حسبما ذكرت صحيفة حرييت.

وقالت الكاتبة والمذيعة المشهورة، هاندي فيرات، إن القاعدة الجديدة تقع بالقرب من قاعدة طارق بن زياد العسكرية في الدوحة، حيث يتم الانتهاء من بنائها.

وتؤكد هاندي فيرات، التي اكتسبت شهرتها من المكالمة المصورة التي أجرتها مع الرئيس رجب طيب أردوغان على هاتفها ليلة الانقلاب في تموز 2016، أنه بمقتضى القاعدة الجديدة سيزيد عدد الجنود الأتراك في قطر، "إلى رقم كبير"، على حد قولها.

وأضافت فيرات أن "قطر تولي أهمية كبيرة لهذه القاعدة العسكرية. إنهم يتحدثون عن حفل الافتتاح الكبير في الخريف. من المتوقع أن يعلن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس رجب طيب أردوغان عن حفل الافتتاح".

وكتبت فيرات مشاهداتها في صحيفة "حرييت" بعدما سافرت إلى الدوحة، وزارت قاعدة طارق بن زياد العسكرية، التي يوجد بها جنود أتراك أيضا.

وبحسب فيرات، فإن الجنود الأتراك انتشروا في قاعدة طارق بن زياد العسكرية المذكورة منذ تشرين الأول 2015،


وكانت قطر وتركيا وقعتا اتفاقية عسكرية، وصفها تقرير لموقع سويدي متخصص بالرصد والمراقبة بأنها "احتلال مقنع" من دولة كبيرة وقوية لدولة صغيرة وضعيفة.

والاتفاقية الثنائية بين البلدين، التي تم التوقيع عليها في الدوحة في 28 نيسان 2016 وحصل عليها موقع "نورديك مونيتور" وهو موقع مراقبة مقره السويد، تحتوي على الكثير من الغموض والثغرات التي تحيط بشروطها وبنودها.

وإلى جانب الغموض والثغرات في الاتفاقية، هناك "اعتباطية" في موادها، تصب كلها في الفكرة العامة بأن قطر فقدت هيمنتها على سيادتها على أراضيها وأجوائها وربما قراراتها.

وعلى سبيل المثال، ينص أحد البنود على أنه يحق للرئيس التركي أن يستخدم القوات الجوية والبرية والبحرية التركية في قطر للترويج لأفكاره ومصالحه الشخصية في منطقة الخليج العربي وما وراءه بواسطة استخدام "القوة التي يوفرها له ثاني أكبر جيش في حلف الناتو".

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر