"منتزهات كورنيش جبلة" شعبية بالاسم سياحية بالأسعار

"منتزهات كورنيش جبلة" شعبية بالاسم سياحية بالأسعار

جبلة-ميساء رزق
تنتشر على كورنيش جبلة عشرات المقاهي والمنتزهات والحدائق الشعبية التي تعتبر المتنفس الوحيد لأهالي المدينة كباراً وصغاراً،حيث يقصدونها للاستراحة والتماس التحرر من سجن جدران منازلهم،ومع ضرورة وجودها والتجاء الجبلاويين لجنباتها مع اختلاف الخدمات المقدمة بها،تبرز بعض الهنّات التي تؤرق مرتاديها من غلاء أسعارها التي لا تناسب وضعهم أو وضعها على حد سواء.وقد اشتكى كثيرون من ارتفاع الأسعار بها مقارنة بتصنيفها الشعبي التي من المفروض أن تكون كذلك على فاتورة الطلبات،حيث يفاجأ الزوار بالمبلغ الذي يطلبه المستثمر والذي يفرض بالإجبار عليهم ،وبسؤال أحد المستثمرين الذين زارتهم المشهد أجاب أن التسعيرة مفروضة عليهم لتعويض المبلغ المدفوع للبلدية على فترة الإستثمار والبالغة ٢٥٠ ألف ليرة هذا المبلغ الذي اعتبره كبيراً وجب عليه رفع الأسعار لتفادي الخسارة على حساب الزبون وذلك بمضاعفة الأسعار مع تقاضي مبلغ ٥٠٠ ليرة عن حجز الطاولة،متحججاً بشرعية الربح فالبلدية لم ترحمهم بآجار الاستثمار المرتفع.
وبسؤال بعض الزوار لإحدى الحدائق والتي تحوي بعض ألعاب الأطفال المأجورة ذكرت مريانا أنها تضطر لاصطحاب طفلتها للعب هناك على الأقل مرة بالأسبوع، لافتةً إلى ارتفاع الأسعار بها فكل بطاقة على أية لعبة قيمتها ١٠٠ ليرة لدقائق معدودة ناهيك عن زيادة تسعيرة أكلات الأطفال التي تضطر لشرائها لابنتها.
بدوره لفت نبراس إلى أنه يصطحب طفليه بشكل شبه يومي للعب هناك كون هذه المنتزهات هي الملجأ الوحيد للعبهما، مطالباً بضرورة مراقبة الأسعار وضبطها لأن معظم المستثمرين يستغلون حاجة الجبلاويين للاستمتاع ببحرهم وكورنيشه وتنزيه أطفالهم وقبولهم بهذا الواقع وغلاء الأسعار مقارنة بالخدمات المقدمة.

وأشار عبد الله إلى عدم رحمة بعض المستثمرين لتلك الحدائق حيث يتقاضون أسعاراً سياحية لا تتناسب ووضع الزوار فسعر علبة المشروب الغازي ٣٠٠ ليرة وهي بالأصل ب١٠٠ليرة كذلك سعر كأس الإندومي أيضاً ٣٠٠ ليرة علماً أنها ب١٠٠ليرة، بالإضافة لحجز الطاولة ما يكلف آلاف الليرات لأية دخولية وهو أمر مرهق للغالبية العظمى من الأهالي الذين يفضل بعضهم اصطحاب أكلات أطفالهم معهم لتقليص التكاليف.
وبين شكوى المستثمرين وتذمر المواطنين وتطنيش الجهات المعنية ضاعت الطاسة وتساوت تسعيرة الأماكن الشعبية والسياحية بغياب الأعين الرَقابية وبقي المواطن هو الأضحية التي شحذت لها السكاكين.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر