نتائج دورات المكملين في حلب والرقة بين التربية واليونسكو

نتائج دورات المكملين في حلب والرقة بين التربية واليونسكو

المشهد –ريم غانم
استعراض نتائج الزيارات الميدانية لدورات المكملين دراسياً لمرحلة التعليم الأساسي من الصف الأول وحتى الثامن في محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وحلب والرقة/دبسي عفنان/ ، التي قام بها وفد مشترك من وزارة التربية ومكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، كان محور لقاء وزير التربية عماد موفق العزب  والدكتور حمد بن سيف الهمامي مدير مكتب المنظمة ببيروت.
و أكد وزير التربية خلال اللقاء أن التركيز على التعلم  من أولويات حكومة الجمهورية العربية السورية لتجاوز الأزمة، فكان الاهتمام بإعداد المعلم وتدريبه ليكون ميسراً للمعلومة بالتزامن  مع اعتماد آلية لانتقاء الموجهين لأنهم الحامل الرئيس للعملية التعليمية  وإعادة تفعيل مدارس المتفوقين، والاهتمام بالحالة النفسية للطالب وأسرته، من خلال تفعيل مجالس أولياء الأمور بطريقة تشاركية ليكون التعليم من أجل حياة سعيدة، و متابعة ترميم المدارس، لاسيما في الأرياف وفي المحافظات التي استهدفها الإرهاب، موضحاً حرص الوزارة على استقطاب جميع الأبناء المتواجدين على الأرض السورية ضمن مدارسها، ومعالجة الفاقد التعليمي من خلال إلحاق المتسربين بمنهاج الفئة /ب/،  و إخضاع المقصرين لدورات المكملين حرصاً على عدم ضياع سنة كاملة ، مبيناً أن مؤتمر التطوير التربوي الذي سيعقد في شهر أيلول هو فرصة لإحداث قفزة تربوية نوعية في المجال التربوي، مؤكداً حرص الوزارة  على العمل مع الشركاء من الوزارات المعنية، لوجود شراكة حقيقية، لا سيما أن مخرجات وزارة التربية هي  مدخلات لوزارة التعليم العالي، فضلاً عن أن مخرجات هذه الوزارة ستعود من جديد لتكون مدخلات لوزارة التربية،  كما فسحت الوزارة  المجال لمشاركة الجميع ضمن المحاور المحددة، لافتاً إلى أنه تم تـأجيل موعد انعقاد المؤتمر حرصاً على الإعداد الجيد، ووصولاً إلى مخرجات واجب تنفيذها من قبل الوزارة والجهات الشريكة، وسيتم الإعلان عن الموعد النهائي لعقد المؤتمر قريباً.
بدوره أوضح الهمامي أهمية هذه الزيارات للاطلاع على نتائج تطبيق هذه التجربة التي دخلت عامها الرابع، ورصد التغذية الراجعة ميدانياً وصولاً إلى تجاوز العقبات وتحسين عملية التعليم حسب الإمكانات المتوافرة ، مشيداً بجهود وزارة التربية الواضحة في هذا المجال من خلال لقاء المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم، فضلاً عن دورها الفاعل والبناء في متابعة عملها وفق المسارين النوعي والكمي وصولاً إلى تحقيق جودة التعليم .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني