"غياب فئة الخمسين ليرة" تضاعف أجرة النقل وتسبب المشاكل في اللاذقية

"غياب فئة الخمسين ليرة" تضاعف أجرة النقل وتسبب المشاكل في اللاذقية

اللاذقية-ميساء رزق
عادت مشكلة عدم توفر فئة الخمسين ليرة لتطفو من جديد وتسبب المشاكل بين عامة الناس خصوصاً مرتادو وسائط النقل العامة في اللاذقية بحوادث نشهدها يومياً، حيث يمتنع سائقو السرافيس والباصات عن إعادة باقي المئة ليرة لهم بحجة عدم توفر الخمسين وإن وجدت بالنادر تكون تالفة بالمطلق.

مشكلة طالما تحدثنا عنها سابقاً لما تسببه من مضاعفة لمصاريفهم جراء فقدانها،ومع تكرار حجة غيابها يضطر الكثيرون للتغاضي عن المطالبة بالباقي خجلاً،وكم تعالت أصوات الاحتجاج لدرجة الصياح بين السائقين والركاب وعلى مدار كل رحلة لمرات متكررة باتت من الطقوس المعتادة،والحجة حاضرة بأن المصرف المركزي لم يأخذ دوره بطرح الفئات الصغيرة من عملة الخمسين والمئة ليرة وإخلافه بالوعود التي قطعها منذ فترة بطرحها معدنية لتخفف المشكلة والطلب الملح عليها في ظل إتلاف وسحب العملات الورقية من تلك الفئات المستخدمة بكثرة بين عامة الناس،لدرجة باتت قصة الخمسين ليرة يتندر بها الكبير والصغير فالكبير أصبح يتحاشى شراء أي سلعة قد تفقده الخمسين والصغير يناغش أهله بأن المئات أسلم للجيب وأضمن لحقوقه وهو أحق بها من البائع.
مشكلة قد يعتقد البعض بأنها صغيرة ولكن الغالبية العظمى من السوريين يحتاجون كل قرش سوري فالخمسين بعد الخمسين تجمع مئات هم وعائلاتهم أحق بها لكفاف يومهم.
فهل يتدخل المركزي لإنصاف مستخدمي الخمسين ليرة ؟ أم أنه كالعادة مشغول بإنصاف مالكي الدولارات ومتمسك برفع صرفه لحسابهم؟يتساءل مراقبون.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني