"قصة نجاح في مدارس سالزجيتر" فتاة سورية  تنال المرتبة الأولى بالشهادة الثانوية (صور)

"قصة نجاح في مدارس سالزجيتر" فتاة سورية تنال المرتبة الأولى بالشهادة الثانوية (صور)

المشهد - مغتربون

قصة نجاح الشابة السورية جويل نصار التي حصلت على المرتبة الأولى في امتحان الشهادة الثانوية في مدينة سالزجيتر، حازت على اهتمام الصحف الألمانية التي نشرتها على نطاق واسع.

في مقال بعنوان "قصة نجاح في مدارس سالزجيتر" كتب الصحفي يورغن ستريكر:


"السورية جويل نصار تحصل على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية في مدينة سالزغيتر"

يقول كاتب المقال استوقفني هذا العنوان في الجريدة المحلية لأنني اعتقدت أنني قرأت القصة من قبل. نظرت بسرعة في الأرشيف الرقمي وبالفعل، هناك مقال منشور منذ عام تقريباً -ليس هو نفسه- ولكنه يحمل عنواناً مشابهاً: "السورية جود نصار تحصل على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية"
يضيف الكاتب: "قصة الشقيقتين القادمتين من سوريا تثبت أن الاندماج ينجح أحياناً كما في القصص الخيالية، وأنَّ العامل الأهم لنجاحه هو التعليم."
يكمل الكاتب: "كان لدى الفتاتين بالتأكيد فرصة جيِّدة للحصول على موطئ قدم في ألمانيا لأنهن نشأن في عائلة من الأكاديميين، ومع ذلك تحتاج إلى إرادة وشغف لا يصدق لتصنع قصة نجاح من هذا النوع."

وفي صحيفة "سالزجيتر" المحلية بدأت الصحفية "إيفون فيبر" مقالها بعبارة:"جويل نصار تتألق وهي تحمل بيدها شهادتها الثانوية كأفضل طالبة بمعدل درجات 1.5 (جيد جداً)"

وتابعت: تنظر جويل الطالبة في مدرسة فريدنبرج بشيء من الحزن لمدينة سالزجيتر، المدينة التي أحبتها في السنوات الخمس الماضية، أما الآن فحان الوقت لتواصل طريقها صعوداً على سلم النجاح.

من مدينة حلب جاءت جويل مع أختيها ووالديها عام 2014 إلى مدينة فريدنبرج في ألمانيا حيث تعيش عمتها، الشابة البالغة من العمر سبعة عشر عاماً والتي ترغب بدراسة الطب في هانوفر. أتت إلى سالزجيتر قبل خمس سنوات، ولم تكن تتحدث كلمة ألمانية واحدة.
 
تقول جويل: "في البداية شعرت بالغربة ، وبعد ستة أشهر في المدرسة الأساسية. أدرك الجميع أن مكان الفتاة السورية ليس هنا "هي تستطيع وتريد أكثر" ليتم نقلها إلى مدرسة فريدنبرج الثانوية لتكسب صداقة الجميع من خلال طبيعتها المتعاطفة."

الدافع الأساسي لجويل كان هدفها وهو دراسة الطب فوالدها طبيب أشعة ووالدتها طبيبة أمراض جلدية، ولهذا السبب امتلكت جويل طموحات والديها المهنية منذ زمن بعيد.

وأضافت جويل: "أود أن أدرس في هانوفر وربما أتخصص في الجراحة التجميلية."

جود شقيقة جويل تدرس الطب أيضاً، وحققت العام الماضي المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية في نفس المدرسة.

لم تلمع جويل في اللغة الألمانية فقط بل تفوقت في الرياضيات والكيمياء وعلم الأحياء . لم يكن كل شيء سهلاً بحسب ما قالت ولكنها تشق طريقها رغم الصعاب.
 في النهاية كافأت نتائج الامتحانات عملها الشاق لتحصل على معدل درجات (جيد جداً.)

تقول مدرِّسة جويل في مادة الرياضيات كريستيان ليشتويتز-لوترباخ: "أجد الأمر مذهلاً، الطموح الذي جاءت به جويل إلى مدرستنا. بعد أن هجرت وطنها وبدون أية مهارات لغوية. بطبيعتها الودودة تمكنت من كسب صداقة زملائها في الصف وبناء العلاقات الاجتماعية، هناك الكثير من الصعوبة في اللغة الألمانية والسرعة التي تمكنت فيها الشقيقتان من التحدث باللغة الألمانية هي أمرٌ غير معتاد."

وتختم الصحفيَّة مقالها : "في منتصف شهر تموز انتقلت الأسرة الطبِّية إلى كورباخ شمال هيس. هناك حيث وجد والداها وظائف جديدة. ولكن ربما تعود الشابة يوماً ما إلى سالزجيتر، حيث بدأ كل شيء."


السورية جويل نصار تحصل على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية


شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر