رؤﻳﺔ ﺳﻮرﻳﺔ المستقبل

ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺸﺄﻥ.
 ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻹﺭﺍﺩﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟــﺴــﻮﺭﻱ، ﺇﻟــﻰ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻬﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ. 
ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﺳﺘﻨﺸﺄ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ، ﺳﺘﻜﻮن علاقتهم ﺑﺒﻠﺪﻫﻢ ﺍﻷﻡ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺻﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ باﻷﻭﺿﺎﻉ، ًﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﺟﻴﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. 

ﻭﻣﻊ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻛﻜﻞ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭه، ﺳﺘﻨﻌﻜﺲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺷﺊ ﻭﻋﻠﻰ ﺗﺄﻃﻴﺮ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻭﺁﻣﺎﻟﻬﻢ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ.

"ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺑﻠﺪ ﺧﻴﺮ، ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﺭﺡ ﻳﺮﺟﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺃﻛﺘﺮ"، ﻣــﻦ ﺍﻟــﻌــﺒــﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗــﺪ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﺿﻤﻦ ﺃﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺃﻫﻮﺍﺋﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺗﻬﻢ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﻭﺍﺛﻘﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ؟
ﺣﺘﻰ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﺅﻡ ﺣﻮﻝ ُﺭﻏﻢ ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻓﻘﺪ ﻳﺸﻴﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻗــﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ  تكون دﻭﻟﺔ ﻣﻜﺘﻔﻴﺔ ﻭﻏﻨﻴﺔ ﻭﺳﻴﺪﺓ. 
تبرز الحاجة اليوم ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺳﺮﺩ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣﻔﻬﻮﻡ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﺣﻮﻝ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ. 

ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻷﻡ، ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻱ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻣﺆﻫﻼﺗﻪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺟﻮﺩﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻪ، ﻟﻜﻲ ﻳﺨﺎﻃﺐ "ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ" ﻟﻜﻞ ﺳﻮﺭﻱ، ﻭﻳﺪﻋﻮﻫﻢ ﺑﺪﻭﺭه ﻟﻺﻳﻤﺎﻥ ﺑﻪ.

ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻋﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ  ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺽ ﺗﺄﻃﻴﺮه ﻣﻦ ﺳﻴﺎﻗﺎﺕ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻗﻄﺎﻋﻴﺔ ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﺗﺘﺮﺟﻢ ﺍﻟﺘﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻭﺗﺠﻴﺐ ﻋﻦ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻭﺟﻮﺩﻳﺔ ﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ.

 ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻭﻻﺩﻱ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ؟  ًﻭﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﻭﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺑــﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﻜﻤﻼﺕ. 
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮﺡ ﺣﻮﻝ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻛﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺑﻮﺗﻘﺔ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ. 

ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﻏﻪ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻧﺎﻱ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ، ﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺬﺏ ﻭﺍﻟﻀﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﻛﺮﺍه ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ للاقناع . 
ﻭﻓﻘﺎً لذلك ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻠﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﺗﺄﺧﺬ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ، ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻏﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﻭﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ  ﻷﻱ ﺃﺩﻭﺍﺕ؟ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ًﻭﻭﻓﻘﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻭﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻨﺠﺘﻤﻊ ﺧﻠﻔﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ؟ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺑﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺛﻢ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣــﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻧــﺘــﻘــﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣــﺮﺍﺩﻫــﺎ ﺃﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻫﻤﻞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻧﺔ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﻧﻤﻮﺫﺟﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺳﻴﺴﺄﻝ  ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ًﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ ﺍﻟــﺴــﻮﺭﻱ؟

ﻫﻞ ﺳﺘﺮﻛﺰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ؟ ﻫﻞ ﺗﺆﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻛﻲ ﺗﻌﻴﺪ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﺣﻴﺚ  ًﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺻﺪﻫﺎ؟ ﻫﻞ ﺑﻴﺌﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻫﻲ ﺣﻘﺎ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻌﺰﺯﻫﺎ ﻓﻲ ًﺩﺍﻋﻤﺔ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺳﻮﺭﻳﺎ؟ ﻫﻞ ﺗﺤﻠﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻧﺤﻠﻢ ﻧﺤﻦ ﻛﺄﻓﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ؟ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﻨﻌﻢ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ؟