مشاركات أجنبية كبيرة في "برودكس 2019"

المشهد – ريم غانم 
في خطوة لإعادة الألق للصناعة السورية انطلقت فعاليات المعرض الدولي لتجهيزات المعامل وتصنيع وبيع خطوط الإنتاج (برودكس 2019) بمشاركة ما يزيد عن 50 شركة سورية وصينية ووكلاء شركات يابانية وإيطالية وألمانية، وذلك في مدينة المعارض بدمشق.
وزير الصناعة محمد معن زين العابدين جذبة ركز على الدعم الحكومي الموجه للقطاع الصناعي والذي يعمل على تطوير بيئة العمل الصناعي مؤلفة من تشريعات ومحفزات وإعفاءات لتمكينه من استعادة دوره الرائد في الاقتصاد السوري وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجاته وتصدير الفائض إلى الاسواق الخارجية.
من جهته تحدث نائب السفير الصيني في دمشق دعم جمهورية الصين الشعبية لقطاع الصناعة في سورية وعمق التعاون بين البلدين واهمية مشاركة الشركات الصينية في هذه المعارض.
 المدير التنفيذي لشركة سفن غيتس المنظمة محمد العساودة دعا الصناعيين إلى زيارة المعرض للاطلاع على أحدث الآلات الصناعية، مشيراً إلى أن هذه الشركات والوكالات يوجد منها 15 شركة أجنبية عبر الوكالات و5 شركات صينية، إضافة إلى 25 شركة سورية، كلها تقوم بعرض أحدث منتجاتها مواكبة بذلك أحدث التقنيات العالمية المستخدمة في عمليات التصنيع الأمر الذي يساهم بشكل مباشر في ترميم ما دمرته الحرب من آلات وخطوط إنتاج، وتحديث المعامل القديمة أو إقامة معامل جديدة ما يسهم في تحديث القطاع الصناعي وتطوير تنافسية منتجاته ودفع عجلة الصناعة السورية الى الأمام.
ومن المشاركين في المعرض تحدث ممثل شركة سويت كيك محمود غنام مدير الإنتاج وقال:" نصنع كافة آلات تشكيل الحلويات والشوكولا وكل ما يخصها، وهذه هي مشاركتنا الثانية في المعرض والتي شهدت تطوراً ملحوظاً بعد أن تحسن سوق التصدير، فنحن نصدر ألاتنا إلى لبنان ومصر والكويت وبولونيا وألمانيا، وكلها حصلت على استحسان الناس.
 أما المدير العام والوكيل الحصري لشركة لونغ أيد الصينية تشين فأكد أن هذا المعرض خطوة مهمة لإعادة الصناعة السورية وألقها لتنافس الدول المجاورة وحتى الأوروبية، كما أن هناك مؤشر جيد على التعافي بمشاركة الكثير من الدول والتي ستساهم جميعها بإعادة عجلة الصناعة السورية، مضيفاً أن شركتهم الصينية موجودة في سوريا منذ عام 2005 وتقدم كافة المعدات والتجهيزات الهندسية.
  في المقابل تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي رداً على مشاركات الصناعيين في المعرض بعض الشكاوي عن المعرض ومنها "سؤال برسم السيد الوزير والقائمين على هذه المعارض بأن هناك غياب شبه كامل لصناعيين حلب ومنتجاتهم، فهل أصبحت هذه المعارض للترويج للمنتجات الأجنبية وإنهاء الصناعات الوطنية !!
سؤال برسم السيد الوزير والقائمين أين هم هؤلاء الصناعيين من هذا المعرض والحديث عن تجهيز المعامل وغير قادر على تجهيز نفسه كما وصفت التعليقات التي رافقت هذا المعرض.