اتحاد غرف التجارة يبحث تسهيل عودة رجال الأعمال من الخارج

اتحاد غرف التجارة يبحث تسهيل عودة رجال الأعمال من الخارج

المشهد- ريم غانم
كشف عبد الرحيم رحال أحد أعضاء فريق العمل الذي شكله اتحاد غرف التجارة السورية لاستقطاب رجال الأعمال السوريين خارجاً أن الحملة التي أطلقتها اتحاد غرف التجارة السورية " عملتي - قوتي" سوف تساهم بشكل كبير بإلغاء المضاربة التي يقوم بها بعض التجار وسوف تساهم بشكل كبير بتحسين سعر الصرف ورفع شأن الليرة السورية.
 وتحدث رحال عن تفاصيل عمل الفريق الذي تم تشكيله من قبل الاتحاد للمشهد وقال: تم تشكيل فريق العمل من قبل اتحاد غرف التجارة السورية يضم ممثلين عن غرف التجارة في مختلف المحافظات السورية من د .عبد الناصر شيخ فتوح وفيصل سيف والمهندسة رندة العجيلي ومازن غنامة وانس جود وربى عبود، مهمته التواصل مع المستثمرين ورجال الاعمال السوريين في الخارج ودعوتهم للعودة الى أرض الوطن وإعادة رساميلهم المهجرة والتواصل معهم والاطلاع على الأسباب التي تقف حائلا أمام عودتهم، وسنعمل على توظيف رؤوس أموالهم في سوريا وضخها في مشاريع إعادة الاعمار وإعادة البنى التحتية التي ستساهم بالتالي بتوسيع المشروعات التجارية والصناعية، والتي بدورها سترفع من شأن الليرة السورية.
وعليه ستكون مهمتنا الوقوف على الأسباب التي تمنعهم من العودة لمتابعتها لدى الجهات المعنية ومحاولة معالجتها، ويضيف منذ لحظة اختيارنا قمنا بالعمل على وضع استراتيجية لتنفيذ العمل مع كافة الصلاحيات في السفر والاتصالات والتواصل مع رجال الأعمال والتجار في الخارج للوقوف على أهم الأسباب التي تقف في وجه عودتهم، كما ستكون جميع المهمات مصروفة من اتحاد غرف التجارة السورية أي على حساب القطاع العام، كل ذلك لإيجاد الحلول والمعوقات بهدف استقطابهم إلى سوريا، لكن حالياً ليس لدينا أي فكرة عن هذه المعوقات ويتم العمل على معرفتها واعتباراً من الأسبوع القادم سوف يتم التواصل معهم.
وأكد رحال أنهم أيضاً جزء من فريق دعم الليرة السورية التي بدأت مسبقاً في غرفة تجارة دمشق والتي انتشرت لاحقاً تحت مسمى" عملتي قوتي" في مختلف الغرف السورية، وتقوم هذه الحملة على الطلب من التجار بتصريف الدولار الأمريكي حصراً من المصرف المركزي أو من المصارف الحكومية فقط، والتي ستساهم بشكل كبير في إلغاء المضاربة التي يقوم بها البعض، والذين يطلق عليهم مضاربين وليسوا تجاراً، فالتاجر الحقيقي يدعم الليرة السورية ولا يضارب عليها، لذا سنكون نحن الند والخصم لهؤلاء المضاربين، وفي حال استمرار هذه الحملة وتنفيذها بالشكل الصحيح من المحتمل أن يتحسن سعر الليرة خلال أيام قليلة، مؤكداً أنهم سوف يستمرون بهذه الحملة حتى يتم دعم وتقوية الليرة السورية وتراجع سعر الصرف الأجنبي. 
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني