مبادرة "سيَّار" لتأهيل الأطفال المشردين "نسعى لعودة ضحكاتهم التي سرقتها الحرب

مبادرة "سيَّار" لتأهيل الأطفال المشردين "نسعى لعودة ضحكاتهم التي سرقتها الحرب

المشهد - خاص

"منعني والد من الذهاب إلى المدرسة تيقنت أن مستقبلي أصبح ﻣﺴﺘﺤﻴﻼً ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮﻱ، ﻟﻜﻦ ّ"ﺳﻴّﺎﺭ" ﺣﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﺇﻋﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻋﻠّﻤﻨﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ، ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﻈّﻒ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺃﻛﺴﺐ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ، ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍً ﻷﻥّ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﺤﺒّﻮﻧﻨﻲ ﻭﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻣﻌﻲ‘‘.

ﻫﺬه ﻃﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺘﺮﺷﻮﻥ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ، ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﺍﻷﻫﻞ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﺄﻭﻯ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻤﻌﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻦ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺸّﻮﺍﺭﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﻗﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ.

ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻨﺎ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺳﻴّﺎﺭ ﻭﻗﻒ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺑﺮﺯﺓ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﻣﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮّﺏ ﻣﻦ ﻣﻌﺪّﺍﺗﻨﺎ ﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻣﺎ ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﻪ، ﻭﻃﻠﺒﺖ "ﻋﺒﻴﺮ" ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﻟﻨﺎ ﺻﻮﺭﺓ، ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﺛﻢ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥّ ﻋﺒﻴﺮ ﻃﻔﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺗﺮﻏﺐ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮّﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻱّ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ، ﻭﺃﻧّﻬﺎ ﻣﻨﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻗﻀﺖ ﻛﻞّ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻡ، ﻣﻤﺎ ﻋﺮّﺿﻬﺎ ﻟﻠﺘﺤﺮّ ﺵ.

فئة مهمشة ومعنفة
ﻟﻢ ﺗﻠﻖَ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ "ﺳﻴّﺎﺭ"ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﻌﺮّﺿﺖ ﻟﻠﺮّﻓﺾ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪّﻳﺎﺕ، ﻓﻲ ﻇﻞّ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺒّﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ، ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻋﺎﻡ  2014 ﺗﺮﻭﻳﻪ ﻟـ"ﻟﻤﺸﻬﺪ" ﻛﻨﺎﻧﺔ ﺩﺑﺲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻭﻣﻠﻒ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﺇﺫ ﺗﻘﻮﻝ: ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، ﺃﺳّﺴﻨﺎﻫﺎ ﻟﺘﺴﺘﻬﺪﻑ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺸّﻮﺍﺭﻉ، ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤّﺸﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨّﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻫﺬه ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ، ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻋﺎﻣﺎً ﻋﺒﺮ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ.
وأضافت دبس: ﺃﻭﻝ ﻧﺸﺎﻁ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻟﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺪﻓﻊ ﺑﺪﻣﺸﻖ مؤلفا ﻣﻦ 7 ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﺍﺳﺘﻘﻄﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﻃﻔﻼً ، ﻭﻋﺒﺮ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮّ ﻋﻴﻦ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻨﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻋﺒﺮ ﺳﺘﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻫﻲ ﺃﺑﻮ ﺭﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻤﺰﺓ ﻭﺟﺮﻣﺎﻧﺎ ﻭﺑﺮﺯﺓ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﺮﻃﻮﺯ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻛﺤﻤﺺ ﻭﺣﻠﺐ ﻭﺣﻤﺎﺓ ﻭﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ ﻭﻃﺮﻃﻮﺱ.
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﺪﺑﺲ: ﺑﺪﺃﻧﺎ ﺑﺠﻮﻻﺕ ﺩﻭﺭﻳّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄّﺮﻗﺎﺕ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺇﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﺑﺰﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ، ﻭﻣﻊ ﺃﻥّ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ، ﻟﻜﻨّﻨﺎ ﺣﺎﻓﻈﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻳّﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳّﺎﺕ ﻛﻲ ﻧﺼﻞ ﻟﻜﻞّ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ.

قضية وإيمان
"ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻳﺒﺪّد ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ" ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛّﺪﺗﻪ ﻟﻤﻰ ﻧﺤﺎﺱ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺳﻴّﺎﺭ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺜﺒﺖ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺃﻥ ﻫﺬه ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻣﻞ، ﻭﺳﻴﻨﺸﺄ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺒﺪﻋﻮﻥ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻟﻬﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺯﺍﻫﺮ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻃﻔﻼً ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻘﺮﺃ ﻭﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻜﺴﺮ ﺃﻣﻴﺘﻪ، ﻭﺃﺗﺸﺠّﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻨﻐﻄّﻲ ﻛﻞّ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﺘﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠّﻲ ﻭﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﺠﺪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ.

شم الشعلة والتحرش
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻛﻞ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﻢ ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸّﺎﺭﻉ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺁﺩﺍﺏ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ، ﺇﻧﻬﻢ ﺣﺘﻤﺎً ﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻼﻧﺴﻴﺎﻕ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ، ﻛﺎﻹﺩﻣﺎﻥ ﻭﺷﻢّ ﺍﻟﺸّﻌﻠﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺗﺤﺪّﺛﺖ ﻋﻨﻪ ﺩﺑﺎﺱ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻟﺖ: ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻈّﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴّﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻓﻖ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻛﺎﻹﺩﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸّﻌﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﻠﻤﺴﻬﺎ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﺎﺹ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ، ﺣﻴﺚ ﻧﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴّﺔ ﺍﻟﻄّﻔﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺤﺎﻭﺭ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻜﺴﺐ ﺛﻘﺘﻪ، ﻭﻧﻮﻟّﺪ ﻟﺪﻳﻪ رغبة في العلاج وهناك الكثير من الحالات التي وصلت إلى الشفاء.
و ذكرت سندس قصة أحد ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻣﻨﺎً ﻋﻠﻰ ﺷﻢّ ﺍﻟﺸّﻌﻠﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﺮﺩّ ﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﻴّﺎﺭ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﺻﻠﻪ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﺒّﺮ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸّﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ، ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﺴﻜﻦ ﻟﻪ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺸّﺎﺭﻉ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻤّﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﺴﻜﻦ ﻟﻪ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ.

ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺘّﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻛﺪﺕ ﺩﺑﺎﺱ ﺃﻥّ  ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﻳﺮﺍﺟﻌﻮﻥ ﺳﻴّﺎﺭ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺄﻭﻯ ﻭﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭإﺭﺳﺎﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻮﻉ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻓﺎﻟﺸّﻌﻠﺔ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﺃﻣّﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴّﺎﺣﻞ ﻓﻴﻨﺘﺸﺮ ﺇﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﺪﺧﺎﻥ، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻤّﻮﻥ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻬﻦ ﺍﻟﺘﺴﻮّﻝ ﻭﻟﻴسوا ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﻢ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﺮّﺩ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺩﺑﺎﺱ ﺇﺫ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥّ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺳﻴّﺎﺭ ﻣﺠﺒﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻫﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﻳُﻀﺮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﺳﻴّﺎﺭ ﻟﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧّﻬﻢ ﻳﻀﻴﻌﻮﻥ ﻣﺒﻠﻎ ﺛﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ ﻟﻴﺮﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻓﺌﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺌﺔ ﺗﻌﺮّﺿﺖ ﻟﺤﺎﻻﺕ ﺗﺤﺮّﺵ ﺟﻨﺴﻲ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻢ ﻣﻌﺮّ ﺿﻮﻥ ﻟﻠﻤﺜﻠﻴّﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﻢ ﺟﻴﺪﺍ، و ﺗﺨﺘﺘﻢ ﺩﺑﺎﺱ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺳﻴّﺎﺭ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺭﻋﺎﻳﺔ، ﺗﺸﺒﻪ ﻗﺮﻯ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ "SOS".

أبناء الشمس
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﺗﺴﻌﻰ ﺳﻴّﺎﺭ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻻﻧﺘﺸﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻌﻬﻢ ﺍﻟﺴﻲﺀ، ﺇﺫ ﺗﻘﻴﻢ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻴّﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﺯ ﻛﻞّ ﻋﺎﻡ، ﻭﻫﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻛﻲ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﻪ ﻛﻴﻮﻡ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮّﺩ، ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺳﻴّﺎﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﻗﻴﻤﺔ ﻭﻫﺪﻑ.

ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺷﻌﺎﺭ "ﻟﻠﺴﻼﻡ" ﺿﻤﻦ ﺛﻼﺙ ﺣﺪﺍﺋﻖ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ، ﺃﻣّﺎ ﺍلإﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻤﻠﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ "ﺃﻧﺖ ﺃﻗﻮﻯ" ﻭﻫﻲ ﺿﺪ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻛﻨﺪﺍ.

تعليم وتوعية
ﻟﻜﻦّ ﺍﻟﺪّ ﻭﺭ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻭﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮّﻋﻴﻦ ﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺱٍ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑـآﻻﺀ ﺍﻟﺼّﺎﻟﺢ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺮﺯﺓ، ﻭﻫﻲ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻣﺘﻄﻮﻋﺔ ﻣﻊ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﻴﻦ، ﺗﺘﺤﺪّﺙ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺣﺐ: ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ، ﻧﻮﺯّﻉ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺘﻨﺸﻴﻂ، ﻭﻧﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﺮّﺓ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻃﻔﻼً ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻮﺣﺪه ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺮّ ﻑ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺴﺘﻘﻄﺒﻪ ﻋﺒﺮ ﺟﻮﻻﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ، ﻧﻌﻠّﻤﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺘّﺠﻪ ﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺘّﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﺪ ﻟـ  25ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻧﻘﺪّﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﺘﺤﺪّﺙ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻹﺩﻣﺎﻥ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻔﻦ، ﺇﺫﺍ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺴﺒﺮ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴّﻠﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮّ ﺳﻢ، ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺮﻱ ﺣﻮﺍﺭﺍً ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻫﺬه ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ، ﻭﻧﺨﺘﺘﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﻭﻫﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻫﺎﺩﻓﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﺮّﺓ ﻗﺼﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﻭأضافت : ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺸّﻮﺍﺭﻉ ﺭﺻﺪﻧﺎ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻓﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﻟﻠﺤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻬﻢ، ﻣﺎﺩﻓﻌﻨﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻋﻨﻬﻢ، ﻓﻬﻢ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺃﻱ ﺫﻧﺐ ﺃﻭ ﺭﺃﻱ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﺃﻱ ﺃﻧﻬﻢ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ.

ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﻭ ﻣﺘﻄﻮّﻉ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ ﻭﻫﻮ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ، ﻭﺻﻒ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻣﺪّ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻬﻢ، ﻓﻬﻢ ﻓﺌﺔ ﻣﻬﻤّﺸﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺁﺩﺍﺏ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ، ﻟﻘﻀﺎﺋﻬﻢ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄّﺮﻗﺎﺕ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺄﺕ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺳﺘﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﺣﺘﻀﺎﻧﻬﻢ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ، ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﺷﺨﺎﺻﺎً ﻓﺎﻋﻠﻴﻦ ﻭﻣﻔﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر