دراما 2019 موسم " رد الاعتبار "

دراما 2019 موسم " رد الاعتبار "

المشهد – تلفزيون
تحت عنوان "موسم رد الاعتبار" نشر المخرج السوري زهير قنوع منشور عبر صفحات التواصل الاجتماعي يتغنى فيه بعودة الألق للدراما السورية، وجاء فيه :" نعم إنه موسم رد الاعتبار للدراما السورية، ورغم وجود أعمال متواضعة و غير لائقة، إلا أنها لم تستطع أن تحجب شمس الأصالة في درامانا العائدة من العناية المركزة .!! فخور بأنني جزء من موسم ٢٠١٩، فخور بأثر الفراشة ومستواه الفني وبمحتواه الهام، فخور أنني و جميع من عمل في هذا العمل كنّا شغوفين و محترفين وعملنا جاهدين لتحقيق الأفضل، فخور بانطباعات الكثيرين من الجماهير التي وجدت في هذا المسلسل فسحة من أمل وتأمل ودفء وحنين ومشاعر، و فخور بما أظهره وفجره أثر الفراشة من مواهب واعدة،  وقدرات كبيرة لدى ممثلينا الكبار ، فخور بكل ما يتعلق بهذا العمل المختلف اللائق بالجمهور .️
وأضاف قنوع: هو ليس العمل الأفضل هذا الموسم ( كمواصفات عامة ) فهناك عدة أعمال أكثر تكاملاً و تستحق الصدارة، لكن الصدارة بالنسبة لي باحترامي لذاتي ولمهنتي وزملائي وجمهوري أرى الصدارة في صدقي في كل لحظة أكون فيها أكتب أو أخرج مشهداً وأنا مصر على التطور واحترام عقل الناس، ولذلك أشعر أنني دائماً في الصدارة، ولا يضيرني أبداً صدارة زملائي في المستوى العام أو الإحصاءات والتصنيفات، بل إنه أمر يفرحني كما أفرحني تقديم الليث حجو دليلاً لم يكن بحاجته ليثبت من جديد أنه فخر الصناعة السورية.
وقال: الدراما السورية هذا العام بالصدارة وهذا هو الأهم، أرجوكم تنبهوا لهذه الحقيقة و أهمية العمل على رفع المستوى أكثر وأكثر في المواسم القادمة ، فليعبر كل شخص عّن آراءه بحرية من الجمهور او الفنانين و المهتمين فهذا فضاء حر، و نحبه لإنه منبر حقيقي، و لنحترم بذات الوقت اصحاب الاختصاص ( الحياديين ) فيما ينشرون لأن رأيهم بوصلة للواثقين من أنفسهم فهم شركاء حقيقيون في نجاح الدراما ، ولنتذكر أننا بالإضافة إلى أن أعمالنا تقدم المتعة والتسلية والترفيه ، إلا أننا كدراميبن أصحاب مشروع ثقافي ، فني ، اقتصادي ، وطني ومعاشي ، لعشرات الآلاف من السوريين ، الأمر الذي يستدعي المزيد من المسؤولية في الترويج له او نقده ..
وتابع قنوع: ينقصنا مزيداً من الحب والثقة لنتخلص من الجموح في استخدام مواقع التواصل ( لتصفية الحسابات و السخافة و التزوير والاستسهال ) ، فخور بكل زملائي المخرجين والكتاب والنجوم والنجمات والممثلات والممثلين وخصوصاً جيل الشباب، و أتمنى موسماً قادماً مع وجود منتجين جدد أكثر تفهماً أن السلعة المخدومة ستلقى طريقها للتسويق رغم أنف الكون، فالدراما السورية مطلوبة وستبقى، يبقى فقط أن نحترمها نحن أنفسنا السوريين ونتوقف عن صناعة أعمال ( غير لائقة ) لأن الأرباح في الأعمال اللائقة أكثر صدقوني .

وختم قنوع بالقول: للأسف لا زالت عقلية المنتج هي المشكلة الأكبر، وقد لمسنا هذا العام دلائل على هذا بعد النجاح التسويقي الكبير للمنتجين الحقيقيين ( فقط )، كما أتمنى للمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني موسم أكثر تألقاً، و أتابع باهتمام وإعجاب معظم نتاج الدراما والدراميين السوريين ورغم وجود منافسة كبيرة ، إلا أن مسلسلي المفضل هاذا العام هو مسافة أمان، أراه الأكثر تكاملاً وخصوصية لدى السوريين.  

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر