"قريبا" وضع "مطمر قاسية" للنفايات بريف اللاذقية في الخدمة

"قريبا" وضع "مطمر قاسية" للنفايات بريف اللاذقية في الخدمة

المشهد - محلي 
يعتبر مطمر( قاسية) الذي يبعد عن اللاذقية حوالي ٨كم من المشاريع الهامة التي يتم تنفيذها حالياً في المحافظة، حيث وافق المكتب التنفيذي لمجلس محافظة اللاذقية على تنفيذ عدة شرائح في مطمر النفايات المنزلية والصلبة في موقع قاسية بريف الحفة في اللاذقية والتي ستتابع مديرية الخدمات الفنية بالمحافظة صاحبة المشروع تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية الجهة المنفذة للمشروع قريباً.

و ذكر  مدير الخدمات الفنية في المحافظة  المهندس وائل الجردي أنه تم حتى الآن إنجاز ٦ شرائح مع مشروع الطريق المحيطي له بطول ١،٤كم وعرض١٤ متراًمع خنادق بيتونية جانبية ،منوهاً إلى أن المكتب التنفيذي كان قد صادق على تنفيذ ٢٣شريحة ستدخل حيز التنفيذ قريباً، مضيفا: صمم المطمر ليكون مجمعاً بيئياً كبيراً ومتكاملاً يمتد على مساحة ٧٢٠دونماً ويضم معامل فرز نفايات وسماد وملحقات عديدة،كما يتضمن مشروع المطمر إقامة ١١محطة متنقلة كمكبات مؤقتة لرمي النفايات لتكون عاملاً مساعداً للوحدات الإدارية لتخفف عنها أعباء نقل النفايات بشكل مباشر حيث ستنقل من المحطات عبر قلابات كبيرة سعة ١٠٠ طن، وسيعالج تنفيذه ملف النفايات والمخلفات الصلبة بشكل كامل بطاقة استيعابية تصل لحدود ١٢٠٠طن يومياً.
وأشار الجردي إلى أن الكلفة التقديرية لإنشاء المطمر تصل إلى ١٥ مليار ليرة، حيث يتم سنوياً تخصيص ٥٠٠مليون ليرة من موازنة المديرية لتنفيذ شرائح المطمر مع رصد اعتمادات إضافية للانتهاء من إنجازه ووضعه بالخدمة قريباً لاسيما وأن إنجازه بالكامل يحتاج إلى أكثر من ١٠ سنوات، مبيناً أن وضع المطمر بالخدمة من شأنه إغلاق مكب البصة العشوائي الذي يستقبل يومياً حوالي ١٠٠٠طن من النفايات الصلبة، وبالتالي إغلاق ملفه الشائك الذي طال الجدل حوله.

وأكد الجردي أن وضع المطمر بالخدمة من شأنه إغلاق مكب البصة العشوائي الذي يتسبب بروائح كريهة وتلوث وتحويل موقع المكب إلى مشاريع سياحية باعتباره قريباً من البحر وتعود ملكيته لوزارة السياحة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني