"خطرلي" الحد بين الجد واللعب
-
ميرنا محمد - 2019/04/28
- 1548
المشهد - سينما وتلفزيون
انطلق مايك الصحفي "محمد سليمان "خلال الحلقة الأولى من برنامج "خطرلي "بين أزقة مدينة دمشق,بأسلوب طرح مغاير لما اعتادت عليه الشاشات السورية من رتابة, وتوقع المشاهد للسؤال التالي الذي سيطرحه الصحفي أمامه,حيث حرص محمد على كسر النمطية الرسمية في طريقة التعامل مع الضيف مع محاولته لسرقة تلقائية الضيف وتقديمها على طبق من بسمة الى شاشات بيوت المشاهدين,
من البديهي ارتباط تقديم "بايلوت" هكذا برنامج بالخوف من ردة فعل شارع اعتاد الحرب الميدانية والإعلامية وغيرها على مدى تسعة أعوام ,وفي هذا السياق يقول محمد "للمشهد" أنه تلقى آراء إيجابية أكثر مماكان متوقع, ففريق الإعداد يعمل على الإبتعاد عن قطع اللقاءات وعن التنمر الذي يفصله عن المحتوى المهضوم مقدار شعرة واحدة فقط
ويضيف أن أهم أدوات انطلاق أي برنامج هو الجمهور,ومن خلال الإعتماد عليه يتشكل لدى الصحفي مقياس تقبل الشارع للمادة التي يتم تقديمها وعليه يتم الحكم على البرنامج
يتناول البرنامج مواضيع عالقة في المجتمع السوري مثل السحر والشعوذة، الفلك والأبراج، تعديل قانون الأحوال الشخصية، حقوق المرأة وغيرها, مؤكداً أن أي قضية اشكالية تحدث جدلاً في الرأي العام السوري سيكون متاحاً تناولها في البرنامج الذي اختار أن يكون مكثفا من حيث المعلومة ,بحيث لايتجاوز ال"15" دقيقة لكي لايشعر المشاهد بالملل
بالرغم من استدراج محمد لضيف جالس على المقعد الى استكمال أغنية "سبيستونية" معه أمام الكاميرا على غفلة,لم يخلو برنامجه من المعلومة المدعمة بالمصادر والمراجع ولقاءات الضيوف المتخصصين بالمادة المطروحة,هذا ما يحرك فضول المشاهدين لرؤية المكان التالي الذي سسيتدرج محمد ضيوفه اليه, كل سبت على شاشة قناة العالم سوريا.
