سيرغي شويغو: تهريب النفط مستمر في سورية ولكن إلى أين تذهب الأموال العائدة من النفط؟!
المشهد- شؤون دولية
صرَّح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو خلال مؤتمر للأمن الدولي بموسكو أنَّ تهريب النفط مستمر في الأراضي السورية الخارجة عن سيطرة الحكومة.
وقال شويغو:" الصور تظهر قوافل نفطية ممتدة لكيلومترات لتبيعه بشكل غير قانوني. وهنا السؤال: إلى أين تذهب الأموال العائدة من النفط؟".
وأشار شويغو إلى أنه من الضروري، في سورية، أولاً وقبل كل شيء، استعادة البنية التحتية والاقتصاد، وحل المشكلات الإنسانية، التي بدونها لن يكون من الممكن ضمان عودة اللاجئين على نطاق واسع من الخارج لتكثيف الحوار السياسي في البلاد.
من جانب آخر قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمته خلال افتتاح المؤتمر أنَّ الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يعتمدان سياسة التدخل في شؤون الدول الأخرى خلافاً للقانون الدولي، وواشنطن وحلفاؤها يغيرون القوانين الدولية حسب رغبتهم وهذا الاتجاه الغربي سيؤدي إلى تصعيد الوضع العالمي.
وأضاف لافروف إن واشنطن تفرض العقوبات على الدول التي لا ترضخ لرغباتها وذلك بهدف تحقيق مصالحها على حساب مصالح بقية الدول.
ولفت لافروف إلى أن الإرهاب العالمي ما زال يتوسع وعلينا تشكيل جبهة موحدة لمحاربته تحت مظلة دولية.
ويعقد مؤتمر موسكو حول الأمن الدولي هذا العام في الفترة ما بين 23 — 25 نيسان/أبريل الجاري، ومن المتوقع حضور أكثر من ألف مندوب من 101 دولة في العالم، بما في ذلك وأكثر من 30 وزير دفاع. وينظم المنتدى من قبل وزارة الدفاع الروسية، منذ عام 2012. وقد ضم في دورته العام الماضي 850 وفداً من 95 دولة، من بينهم 30 وزيراً للدفاع.