من مكنسة إلى معجون أسنان.. تعرف إلى الرموز "الغريبة" التي تختارها الأحزاب في الهند

من مكنسة إلى معجون أسنان.. تعرف إلى الرموز "الغريبة" التي تختارها الأحزاب في الهند

المشهد - متفرقات
 مروحة أو مكنسة أو فاكهة المانغا.. هذه ليست أسماء أشياء مختلفة قد ترونها من حولكم فحسب، بل هي أيضاً رموز قد يراها الناخبون الهنود على بطاقات الاقتراع الخاصة بهم عندما يتجهون للتصويت في الأسابيع المقبلة.

وتتواجد صور هذه الرموز المختلفة المرسومة بخط اليد على أدوات التصوير الميكانيكية حول الهند خلال فترة التصويت العامة، إذ تساعد الرموز المختلفة الناخبين على التفرقة بين الأحزاب المختلفة بسهولة في البلد التي يعتبر ربع سكانه غير متعلمين.

 

ورغم أنه من الطبيعي أن تختار الأحزاب رموزاً معينة لتمثلها أو تجسد رسالتها، ولكن النظام في الهند يختلف بعض الشيء، إذ وبدلاً من أن تقوم كل مجموعة بتصميم شعاراتها بنفسها، يجب على المجموعات أن تختار من الشعارات القديمة التي يراقبها القيمون على الانتخابات.

وتحتفظ مفوضية الانتخابات في الهند حالياً بمجموعة من آلاف الرموز، إذ تمثل الصور جوانب من الحياة اليومية في الهند، من كومة من الإطارات، إلى عربة يد، أو لاعب كريكيت. ويجب على كل حزب اختيار ثلاثة رموز، بحسب ترتيب العلامات التي يفضلونها أكثر، ومن ثم تقوم المفوضية باختيار إحدى هذه الرموز.

وبمجرد "حجز" الصورة لا يمكن للأحزاب الثانية أن تختارها، مما يترك للمرشحين الجدد الاختيار من قائمة الرموز الباقية، إذ يوجد حالياً 200 صورة غير مختارة من قبل أي حزب بعد، بحسب القائمة التي نشرتها المفوضية الشهر الماضي.

 

ومن ضمن تلك الرموز المتبقية هي صورة لمكيف، وعلبة معجون أسنان، ومكنسة كهربائية . ويُذكر، أن غالبية الرموز المرسومة هي من عمل الفنان م.س سيثين الذي عمل لعقود كرسام للمفوضية الهندية.

وتقاعد سيثين في مرحلة التسعينات، ولكن العديد من رسوماته لا تزال تستخدم حتى اليوم. كما أُضيفت العديد من الرسوم المعاصرة إلى القائمة، مثل شاحن هاتف، وقلم "يو أس بي".

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني