"المواطنون" بنزين الحكومة مغشوش وسادكوب تنفي

"المواطنون" بنزين الحكومة مغشوش وسادكوب تنفي

اللاذقية- نور علي_ لمى عبد الكريم
نفت المؤسسة العامة لتكرير النفط الأخبار التي تتحدث عن وجود ماء في مادة البنزين التي توزعها على الكازيات، وأكدت أن كل المشتقات النفطية التي يتم توزيعها ضمن المواصفات القياسية السورية.
نفي المؤسسة يأتي بعد أيام على تقدم 13 كازية في اللاذقية شكوى لمحافظ اللاذقية حصل "المشهد" على نسخة منها يقولون فيها إن المواطنين يشتكون من وجود ماء في البنزين، وطالبوا سادكوب بتحليل البنزين لديها ومدى مطابقته للمواصفات القياسية خصوصاً أن أصحاب الكازيات تضرروا من الأمر بعد أن خالفتهم مديرية التجارة الداخلية جراء وجود رواسب وماء في البنزين.
"ابراهيم" من أهالي اللاذقية قال لـ"المشهد" إن الحديث عن وجود ماء في البنزين صحيح فسيارته يوم أمس توقفت عن الدوران رغم ملأ ربع خزانها بالوقود كما يظهر المؤشر ولم تدر معه إلا بعد أن أعاد تعبئتها بالبنزين وهو ما يكشف أن الكمية التي تواجدت في الخزان كانت عبارة عن ماء ورواسب فقط.
معاناة السائقين مع البنزين المخلوط بالماء ليست حكراً على أهالي اللاذقية، حيث يؤكد "عدنان" الذي يعمل كسائق سيارة أجرة على طريق اللاذقية-دمشق أنه اضطر لتغيير "الطرنمبة" وتنظيف البخاخات بعد اكتشاف رمل وماء في الطرنمبة، وهو كان قد عبئها من دمشق وليس اللاذقية.
غش البنزين بهذه الطريقة يكلف السائقين المزيد من الأموال اللازمة للتصليحات بالإضافة لكونه يكلفهم دفع أموال زائدة مقابل ماء لا بنزين، على أمل أن تحل هذه المشكلة ويتم التوصل إلى الحلقة المفقودة بالأمر.

وعبر بعض المواطنين في تصريح خاص لـلمشهد عن استيائهم جراء تعرض سياراتهم لأضرار عدة بعد كل مرة يقومون فيها بتعبئتها بمادة "البنزين".

وبسؤالنا لأحد أصحاب محطات الوقود أفاد للمشهد، أن هناك شكاوى عديدة قد وردت عن لسان المواطنين الذين يترددون على المحطة، وتأكيدهم على أن البنزين الذي يتم تعبئة سياراتهم منه يحوي رواسب وماء، الأمر الذي استدعى تحرك فوري من أصحاب المحطات لتقديم شكوى خطية وضعت برسم محافظ اللاذقية، لتدارك المخالفة القانونية بحقهم وبغية نظر المحافظة في مشكلتهم.

كما طالب أصحاب المحطات، أن تقوم المحافظة باتخاذ الإجراءات اللازمة وإحالة بيان  لمديرية "سادكوب" تطلب فيه تحليل مادة "البنزين" ورؤية مدى صلاحيته ومطابقته للمواصفات.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني