بين الأشقر والبني "البروند" يكتسح الساحة العالمية
-
ريم غانم - 2019/04/01
- 1322
المشهد - جمال
انطلاقًا من المواسم القليلة الفائتة، برز لون صبغة شعر على الساحة العالميّة، يجمع بين الأشقر والبنيّ، على نحو يجعله ملائمًا للسيّدة، أو الشابّة السمراء. إنّه ما يسمّى الـ بروند الذي يتناسب مع كلّ مواسم السنة. هناك عشرات التقنيات التي يتّبعها مصفّفو الشعر في تطبيق صبغة البروند، من أجل الحصول على تموّجات لونيّة طبيعيّة وليس لونًا أحاديًّا جافًّا.
بفضل أسلوبه العمليّ، تبنّى العديد من النجمات العالميّات اطلالات بلون شعر البروند، من جيجي حديد إلى كلويه كارداشيان، وصولًا إلى آشليه بنسون، والكثيرات سواهنّ من ممثّلات ومدوّنات وعارضات أزياء. كلّ سيّدة وشابّة، أطلّت بـ لون شعر بروند مختلف عن الأخرى. أمّا السرّ فيكمن في المزيج المحضّر من البروند والدرجة اللونيّة المرجوّة. ففي حين هناك سيّدات طغى الأشقر لديهنّ، فضّلت أخريات لون "بروند" غامقًا أكثر، المائل إلى البنيّ، أكثر منه إلى الأشقر. مهما كان خياركِ، المهمّ أن يبدو المظهر، في نهاية المطاف، طبيعيًّا، وكأنّكِ أمضيتِ ساعات مستلقية على الشاطئ تحت أشعّة الشمس، بدلًا من الجلوس ساعات على الكرسيّ في صالون التزيين!
سبب آخر يدفع إلى تبنّي هذا اللون، وهو عدم الاضطرار إلى صبغ الشعر بانتظام. فكما سبق أن ذكرنا، البروند ليس لونًا أحاديًّا. إنّه مزيج متنوّع الألوان والتدرجات. لا تحتاج معه السيّدة إلى الكثير من العناية والاهتمام كما هو الحال مع الصبغة العاديّة. لذلك، فهو يمنح صاحبة البشرة السمراء لمسة إشراق وحيويّة!
