التحالف السوري العلماني في مواجهة من ؟!

التحالف السوري العلماني في مواجهة من ؟!

دمشق - خاص
لقي التحالف العلماني السوري الذي أعلن انطلاقته عضو مجلس الشعب نبيل صالح إلى جانب مجموعة من السوريين المؤيدين للفكر التنويري – على حد قوله-  معارضة غير مسبوقة من قبل المحافظين والمتشدَّدين الرافضين قبوله.
ونشر "صالح" توضيحاً عبر صفحته الشخصية فيس بوك أشار فيه إلى ترحيب قسم كبير من السوريين بالتحالف السوري العلماني قائلاً:" احتفى قسم كبير من السوريين بالتحالف السوري العلماني، وأعلن عدد كبير منهم الانضمام إلى تحالف اجتماعي ثقافي تنويري غير سياسي، ومن بينهم رجال دين وحزبيين بعثيين وشيوعيين وقوميين ونواب في مجلس الشعب وعمال وفلاحين وتجار وصناعيين وحرفيين وفنانين ومعلمين وجرحى حرب وضباط متقاعدين وإعلاميين ومفكرين
 في السياق ذاته نوه "صالح" إلى نشاط مشبوه من قبل مجموعة من المحافظين سحب الحصانة النيابية عنه بقوله:" وفي المقابل نشطت مجموعة من المحافظين الذين يخشون كل جديد فلم يتركوا تهمة أو شتيمة ضدنا، حتى أن بعضهم شخصن الأمر بالإساءة لي شخصياً مطالباً برفع الحصانة النيابية عني، كوننا أعلنا أننا سنعمل تحت مظلة برلمانية لتوسيع دائرة التفاعل بين المؤسسة التشريعية والشعب، وبالتالي لا نحتاج إلى ترخيص للتواصل والتفاعل فيما بيننا، ويبدوا أن التخوف من أن يكون هناك مجموعة ضغط شعبية فاعلة داخل مجلس الشعب ، حيث رُفض العام الماضي بندا ًكان وارداً في النظام الداخلي الجديد لمجلس الشعب يسمح بالكتل النيابة داخل المجلس، وقد تم حذفه قبل طرحه للنقاش تحت القبة
واختتم "صالح" منشوره بالتأكيد على أن عمل التحالف السوري العلماني يتم وفق الدستور والقوانين السورية، منوهاً إلى رفض كافة أشكال التسلط الديني والحزبي قائلاً:" نكرر أننا نعمل بهدى الدستور والقوانين السورية ولا نعادي أشخاصاً وإنما نعادي الجهل والتسلط الديني أو الحزبي ونحاربه بالتنوير، ونعلم أننا سنواجه الكثير من الرفض شأن أي جديد في تاريخ المجتمعات الإنسانية، ولو لم ينتصر المجددون لما تقدمت البشرية دمتم وعاش التحالف السوري العلماني.
ولاقى منشور عضو مجلس الشعب ردود أفعال مؤيدة للتحالف، ومنهم رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي الذي ردَّ على منشور "صالح" قائلاً:" ليرفعوا الحصانة عنَّا جميعا لن ينقذ سورية سوى التمسك بعلمانيتها وإرثها الحضاري والثقافي والديني المتسامح البعيد عن الطائفية والتطرف، نحن بأمس الحاجة لتيار قوي معتدل لمواجهة المد الإخواني المتنامي، ونرى ذلك دعماً للبعث وللقومي السوري ولكل الأحزاب العلمانية الأخرى وليس انتقاصاً منها".
 

 

 

 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني