الصناعة تتجه للنهوض .. ومعملين جديدين في حلب ودمشق قريباً

الصناعة تتجه للنهوض .. ومعملين جديدين في حلب ودمشق قريباً


دمشق – خاص
كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصناعة الدكتور اياد مقلد للمشهد عن خطة وزارة الصناعة لعام 2019 للنهوض بالقطاع الصناعي والتي تتمثل بما يلي:
ترميم وتعزيز المكتسبات السابقة للقطاع الصناعي مع ضرورة ادخال التغيرات البنيوية على هيكلية القطاع بحسب الفروع والأنشطة واختيار أفضل صيغ تشاركية مع اعتبار القطاع الخاص الصناعي شريكاً استراتيجيا في عملية التنمية الصناعية.
مضيفاً أن سياسة واهداف وزارة الصناعة في القطاع العام الصناعي تتمثل بتقديم الدعم للشركات الرابحة من خلال تامين مستلزمات استمرارها في العمل والإنتاج والوصول الى طاقتها الإنتاجية القصوى وتعظيم أرباحها، وزيادة الطاقات الإنتاجية للشركات المتضررة لتحويلها الى رابحة من خلال رفع نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية وتخفيض تكاليف المنتجات بشكل دقيق، واستثمار الموقع والبنى التحتية لبعض الشركات المتوقفة التي لا يوجد جدوى من إعادة تأهيلها وتشغيلها بنفس النشاط لإقامة مشاريع صناعية ذات جدوى اقتصادية من خلال أدوات تنفيذية عبر التشخيص الفعلي من أرض الواقع إضافة لدراسة الواقع الحالي للموارد البشرية على مستوى القطاع ككل وعلى مستوى كل شركة على حدة وتدوير هذه الموارد لا لإعادة الإقلاع بالقطاع من جديد.
كما أشار مقلد إلى ضرورة تخفيض مخزون المنشآت الصناعية من خلال ابتكار آليات جديدة للتسويق بما يسهم بزيادة الريعية الاقتصادية، واعتماد مبدأ عملية الصناعة وتجسيرها مع حداثة المنتج ، واعداد معايير لتقييم شركات القطاع العام الصناعي فنيا وانتاجيا وماليا تمهيدا لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، وإعادة هيكلة الوزارة ودور المديريات الصناعية والمراكز الداعمة ، وتفعيل إدارة الموارد البشرية بما ينسجم مع مشروع الإصلاح الإداري وإعادة النظر بدور المؤسسات الصناعية، وإعادة التوال مع المنظمات الدولية الخاصة بالتنمية الصناعية.
البحث عن أسباب خارجية لمنتجات القطاع العام وخاصة لدى أسواق الدول الصديقة، لتعظيم قيمة الصادرات السورية وتحسين الميزان التجاري وتوفير القطع الأجنبي من خلال التشبيك مع هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات واتحاد المصدرين السوري.
كما ختم مقلد حديثه بالقول أننا نسعى إلى إقامة صناعات جديدة تعتمد على المدخلات المتوفرة محليا سواء الحيوانية والزراعية او الثروات الباطنية والتي تلبي متطلبات السوق، ودمج عدد من الشركات مع بعضها البعض كـ( دمج شركة الأحذية مع شركة دباغة دمشق وحلب وتحويل هذه الشركات الى وحدات إنتاجية تحت مسمى الشركة العامة للجلديات وإقامة العناقيد الصناعية والتركيز على سلاسل القيمة لتعظيم القيمة المضافة، " عبر إقامة مجمعين صناعيين للنسيج مختصين بالغزل والالبسة الجاهزة في كل من حلب ودمشق.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني