نائب أردني يصف الملحق الأميركي بالـبلطجي لتهديده التجار بعدم التعامل مع سورية

نائب أردني يصف الملحق الأميركي بالـبلطجي لتهديده التجار بعدم التعامل مع سورية

المشهد - متابعات


هاجم النائب الأردني عبد الكريم الدغمي الملحق التجاري في السفارة الأميركية في عمان، مشيرا إلى أن الملحق هدد تجارا وصناعيين أردنيين لثنيهم عن العمل مع سورية. وقال النائب الدغمي خلال جلسة لمجلس النواب صباح اليوم الثلاثاء، إن الملحق التجاري في السفارة الأميركية هدد تجار الأردن وحذرهم من التعامل مع التجار السوريين، واصفا تصرف الملحق التجاري خلال اجتماع جمعه بالتجار بـ"البلطجة، والزعرنة، والتصرف الأرعن"، بحسب تعبيره.

واستنكر الدغمي هذا التصرف قائلا: "أستنكر البلطجة التي يمارسها الملحق التجاري للسفارة الأميركية في عمّان، وتنبيهه على التجار بلغة غير مقبولة" مضيفا "هذا التصرف يخالف كافة الأعراف الدبلوماسية".

واعتبر الدغمي وهو من النواب الأردنيين المقربين من سوريا، أن هذه الإجراءات "دليل على فشل الإدارة الأميركية في سورية"، مشيرا إلى أن الأردنيين من أولى الشعوب التي يحق لها التعامل مع السوريين.

من جهته، حذف رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة "وصف أزعر وبلطجي" من محضر الجلسة.

ويبدو ان تجاهل الحكومة لما كشفه الدغمي وعدم صدور اي بيان رسمي يعلق على المسألة او يتابعها سيدفع النائب نفسه وغيره للعودة للمطالبة بإستجواب الحكومة حول هذه الواقعة التي تحدث عنها تجار كبار ومسئولون في عدة نقابات مهنية وصلتهم “تعليمات السفارة الامريكية”.
وتحرك نخبة من اعضاء البرلمان بالتوقيع على مذكرة تطالب الحكومة الاردنية بوضع حد لتدخلات السفارة الامريكية وتدعو لإطلاق العلاقات التجارية مع سورية بما يحافظ على المصالح الوطنية الاردنية.
وتتجه النية لإعادة طرح المسألة برلمانيا في الوقت الذي لم تعلق فيه مصفاة البترول الاردنية على الانباء التي تتحدث عن إيقاف مفاجيء لعطاءات توريد المشتقات النفطية إلى الجانب السوري من السوق الاردنية.
 واوقفت مصفاة البترول الاردنية فجأة كما علمت راي اليوم من مقاولين  تراخيص تسمح بإستيراد المشتقات النفطية عبر العقبة الاردنية ونقلها بالصهاريج عبر الاردن للداخل السورية.
 ويتحدث مسئولون في المصفاة الاردنية عن ضغوط عنيفة مورست عليهم لحجب تراخيص نقل المحروقات لسورية عبر الاراضي الاردنية.
وكانت وزارة الخارجية الاردنية قد اصدرت توضيحا نفت فيه بروز مطالب الملحق  التجاري الامريكي خلال لقاء استضافه الوزير ايمن الصفدي ليتبين لاحقا بان عدة لقاءات مباشرة عقدتها الملحقية التجارية الامريكية مع  تجار ومقاولين اردنيين ضغطت فيها لمنع التعاون التجاري مع سورية اعمالا لقوانين الحصار الامريكية على سورية مع التركيز على وجود “بدائل في العراق واسرائيل

يذكر أن الأردن والولايات المتحدة وقعتا مذكرة التفاهم ومدتها خمس سنوات تعهدت بموجبها الولايات المتحدة بتقديم 1.275 مليار دولار سنوياً من المساعدات الخارجية الثنائية من 2018 إلى 2022، أي ما مجموعه 6.375 مليارات دولار.

وزاد الكونغرس الأميركي في 2018 من المساعدات المتعهد بها إلى 1.525 مليار دولار. يشمل هذا التمويل 1.08 مليار دولار في المساعدات الاقتصادية إضافة إلى دعم بقيمة 425 مليون دولار للجيش الأردني

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر