الصبار: فوائد مذهلة لا يعرفها الكثيرون

الصبار: فوائد مذهلة لا يعرفها الكثيرون



المصدر: بوابة الأهرام الزراعي

يعد الصبار  واحداً من أشهر النباتات الخضراء المُثمرة، والذى يُزرع على نطاق واسع فى مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، والتى تعد أيضاً موطناً رئيسيّاً له، ويتميّز هذا النوع من النباتات الثمريّة بقيمته الغذائية العالية التى تجعل منه علاجاً فعّالاً للعديد من المشكلات الصّحية، فضلاً عن كونه مصدراً غذائيّاً مميزاً، وتُطلق عليه العديد من الأسماء التى تختلف تبعاً لاختلاف البلد الذى يُزرع ويُستخدم فيه، فهناك من يُطلق عليه اسم الصبار أو الخرشوف أو الانكياز أو القنون، بينما تشيع تسميته لدى البعض بالأرضى شوكى، علماً أنّه يُسمى علمياً باسم Cynara Cardunculus.

إنّ الصبار شأنه شأن كل العناصر الطبيعيّة يُعد سلاحاً ذا حدّين، لذلك يجب تناوله بكميّات مناسبة لتفادى التعرّض لنتائج عكسية، ولضمان تحقيق الاستفادة القصوى منه، وفيما يلى أبرز أضرار هذا العنصر النباتى إلى جانب أهم فوائده على جسم الإنسان.

صحة الحامل

تحتاج النساء خلال مراحل الحمل المختلفة إلى عناية صحية خاصة وتغذية سليمة ومتوازنة، للتمكن من الحفاظ على صحتها وعلى صحة ونمو جنينها بشكل سليم ومتكامل، وللحيلولة دون التعرض للمشكلات الخطيرة خلال فترة الحمل وما بعدها أو ما بعد عملية الولادة، والتى قد تشكل خطراً على حياتها وحياة جنينها، وهذا ما يفسر النصائح المستمرة من قبل الأطباء والمختصين فى مجال الرعاية الصحية خلال فترة الحمل على اتباع الإرشادات الصحية وتناول الأغذية التى تحتوى فى تركيبتها الطبيعية على عناصر متكاملة من الفيتامينات والأحماض الأمينية والأملاح المعدنية وغيرها، والتى يحتاجها الجسم بشكل خاص يومياً.

وتحتاج المرأة الحامل لها بشكل استثنائى وبكميات معينة خلال فترة حملها، ويجب الحصول على هذه العناصر من مصادرها الطبيعية، والتى توجد بكميات وفيرة فى بعض الأطعمة والفواكه والخضراوات على رأسها أو الصبار، وهو عبارة عن نبات يندرج تحت قائمة نبات الصبار الذى يُزرع بشكل خاص فى المناطق الجافة، وتعتبر أمريكا الشمالية موطناً أصلياً له قبل انتشاره فى المناطق الأخرى على رأسها أوروبا ومناطق المشرق العربى.

الحامل وغير الحامل

- يحتوى الصبار على مجموعة غنية جداً من الفيتامينات والعناصر المعدنية، على رأسها كل من فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ، واللذان يعتبران من الفيتامينات الأساسية التى تحتاجها المرأة الحامل على وجه التحديد، حيثُ إن تناول التين الشوكى يقى من النقص فى هذه العناصر والذى يتسبب بعضه فى تشوهات خلقية للجنين وفى ضعف كبير فى بنية جسم الأم.

- يساعد على تنظيم درجة الحرارة لكل من الأم والجنين، ويحول دون ارتفاعها وانخفاضها، كما يمد الجسم بحاجته من السكريات التى تساعد على منحه الطاقة والحيوية، وتتصدى لمشاعر التعب والإرهاق التى تعانى منها الحامل بشكل أكبر من الأشخاص الآخرين، كما يحسن من الحالة المزاجية ويقى من تعرضها للاكتئاب، والذى تزيد احتماليته خاصة خلال فترات الحمل الأولى، حيثُ يؤدى إلى حالة من التوازن العصبى لدى المرأة، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.

- يعتبر مفيداً جداً لمرحلة الرضاعة، كونه من أفضل المدرات الطبيعية للحليب أو لبن الأم، مما يزيد من كمية الحليب الطبيعى فى صدر المرأة المرضعة، وبالتالى يزيد من فترة الرضاعة للمولود مما ينعكس بشكل إيجابى جداً على صحته.

- يساعد على خفض الكولسترول الضار فى الدم، وذلك بفضل احتوائه على نسبة ضئيلة جداً من السعرات الحرارية، كما ينشط من عمل جدران المعدة، ويحمى الأغشية المخاطية للجهاز الهضمى.

- تسريع وتسهيل عملية هضم الوجبات الدهنية والدسمة، وتقليل عملية امتصاص الدهون والسكريات فى الجسم.

  - تقليل الشعور بالظمأ فى الصيف الحار، حيث يحتوى التين الشوكى بطبيعته على عنصر البوتاسيوم الذى يساهم فى انقباض العضلات ويهدئ الأعصاب ويوازنها، والمساهمة فى عملية التمثيل الحيوى والإنزيمى لتوفر فيتامين ج فى مكوّناته.

- مناسب جداً فى حالة عمل الرجيم وتقليل نسبة الكولسترول فى الدم، وذلك لأنه يحتوى على نسبة قليلة جداً من السعرات الحرارية وعنصر الصوديوم، فحبة الصبار الواحدة تحتوى على ثلاثين سعراً حرارياً فقط، فضلاً عن منح الشخص عند تناوله الشعور بالشبع، وفقدان الشهية لتناول الطعام، وهذا يساهم فى نجاح إنقاص الوزن والرجيم.

- تنشيط جدران المعدة والأمعاء بشكل طبيعى وبفعالية عالية، حيثُ يُنصح بتناوله المصابون بقرحة المعدة، ويحمى الأغشية المخاطية فى الجهاز الهضمى من تأثيرات بعض الأدوية والعقاقير.

- علاج العديد من المشاكل؛ مثل: عسر الهضم، والإمساك، وسرطان القولون، وتنظيف وتطهير الأمعاء من الفضلات والمواد الضارة.

- محاربة التشنجات، والدوسنتاريا، والإسهال، وعلاج عسر البول، وإدراره، وينصح بعدم تناول  الصبار قبل وجبة الفطور، وشرب كمية كافية من الماء بعد تناوله .

- مكافحة الشقوق الحرة التى تتيح الفرصة للإصابة بمرض السرطان، وذلك عن طريق شرب عصير الصبار الذى يحتوى على كميات كبيرة من الفلافينويد المضادة للأكسدة.

- علاج فعال لمرضى السكرى وخاصة لمرضى النوع الثانى، لأنّ الصبار يخفض مستوى السكر فى الدم، حيثُ يحتوى على ألياف غذائية تحفز امتصاص الأنسجة لهرمون الإنسولين فى الجسم.

- تحسين جهاز المناعة والمخ والأعصاب، وإنتاج خلايا الدم البيضاء، وإنتاج الطاقة عن طريق حرق الجلوكوز بفضل عنصر النحاس، بالإضافة إلى الهيموجلوبين والكولاجين، ومرونة الجلد والأوعية الدموية، وإفراز هرمون الغدة الدرقية.

- تقوية الأسنان والعظام والمفاصل، حيت يحتوى على الكالسيوم الذى يحمى الأسنان ويمنع تساقطها، ويحارب هشاشة وترقق العظام والمفاصل .

- محاربة علامات الشيخوخة؛ كالتجاعيد فى الوجه، وتقوية النظر والرؤية، والحد من الزهايمر والنسيان الحاد والخرف، وذلك لوجود مضادات الأكسدة التى تكافح الشقوق الحرة المسببة لذلك.

و الإفراط فى تناول الصبار من شأنه أن يؤدى إلى العديد من المضاعفات الصّحية غير المرغوبة، على رأسها الاضطرابات العديدة فى الجهاز الهضمىّ، حيث يتسبب فى مشكلة الإمساك، ويقلّل من تخلّص الجسم من الفضلات والسّموم المتراكمة فيه.

 - يواجه العديد من الأشخاص صعوبة فى تناوله، وخاصة فى مرحلة تقشيره، نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الشوك المؤذى للجلد، لذلك لابدّ من تقشيره بعناية فائقة لتجنّب ذلك.

 - تُشير بعض الدراسات إلى أنّ هذه الفاكهة تؤثر بشكل سلبىّ فى القوة الجنسية، وتعد قاتلة للحيوانات المنوية لدى الرجال.

 - يعانى بعض الأشخاص من حساسية اتجاه تناول بعض أنواع الفواكه، منها الصبار ويختلف ذلك بين شخص وآخر لذلك لا يمكننا تعميم ذلك، ولم تثبت الأبحاث الطبية حول هذه الفاكهة أى أضرار أخرى.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني