نقل دفع الرسم القنصلي من اللاذقية إلى دمشق يكدس البضائع في المرفأ

نقل دفع الرسم القنصلي من اللاذقية إلى دمشق يكدس البضائع في المرفأ

اللاذقية - ميساء رزق
أثار قرار إيقاف دفع الرسم القنصلي في صالة النافذة الواحدة لدى كوة المصرف التجاري السوري فرع/ ٤ /في اللاذقية و نقله ليسدد في دمشق لدى وزارة الخارجية و المغتربين أثار الكثير من الاحتجاجات من قبل التجار والمصدرين ، حيث أدى هذا القرار إلى عرقلة وشلل في حركة البضائع و تكدسها في ساحات و مستودعات مرفأ اللاذقية و كونه لا يتوافق مع الإجراءات المتخذة من أجل تطوير المرافئ السورية و جذب السفن والبضائع بتقديم كل ما يلزم داخل الحرم المرفئي طلبت الشركة العامة لمرفأ اللاذقية بكتابها رقم ١٥٦/تاريخ ١٩ /٢الموجه إلى وزارة النقل بضرورة إعادة استيفاء الرسم القنصلي إلى مرفأ اللاذقية والتي بدورها خاطبت وزارة المالية لإعادة النظر به و معالجة هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن.
وحول تبعات هذا القرار التقت المشهد السيد ميهوب أحمد حكمية رئيس جمعية المخلصين الجمركيين باللاذقية الذي أكد أن هذا القرار أدى إلى إعاقة العمل وتأخر معاملات إنهاء و تخليص البضائع حيث يتم على إثره إرسال الفواتير إلى دمشق ومتابعتها هناك لتعود مرة ثانية إلى المرفأ ما يقتضي تأخير العمل لعدة أيام ، مضيفاً أن التجار والمصدرين اشتكوا من هذه العرقلة التي تضر بمصلحتهم و المصلحة العامة من تكديس البضائع في ساحة المرفأ حتى انتهاء الإجراءات الورقية في دمشق ما قد يؤدي في أحيان كثيرة إلى تلفها ، مطالبين بإعادة دفع الرسوم في اللاذقية ووضع حد لهذه المشكلة التي أثرت سلباً على تيسير آلية عملهم.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني