تساوي وزنها ذهباً   نبات الرعد  صيد ثمين في البادية والريف الحلبي

تساوي وزنها ذهباً نبات الرعد صيد ثمين في البادية والريف الحلبي

حلب ـ مصطفى رستم
شهدت أسواق حلب حضوراً لمادة  الكمأة  التي تنبت من جوف الأرض منخفضاً سعرها في الأسواق ليصل بين 3000 ـ 2200 ل.س بحسب حجمها بعدما سُجل أكبر رقم لمبيعها في الأسواق لـ 7000 ل.س في أول وصولها للأسواق، نبات الرعد وهو اسم الكمأة التي تنتزع من أراضي واسعة في مناطق البادية الريف وجدت طريقها للأسواق هذا العام بكثافة مقارنة بالمواسم والسنوات السابقة وبشكل لافت للنظر.
وهي النبتة الوحيدة التي لا تحتاج إلى زراعة أو إلى بذور كما هي النباتات الزراعية الأخرى التي تحتاج إلى بذار وعناية، وبحسب المهندس الزراعي "بشار حاجي" أشار للمشهد أن هذا الموسم شهد تسويقاً تجارياً واسعاً لكميات كبيرة في أسواق مدينة حلب، والتي تأتي من البادية وريف المدينة، فالكمأة التي توصف بنبات الرعد مرتبطة بسقوط الأمطار بعمق من 5 إلى 15 سنتيمتر تحت الأرض كشرط لخروجها ويتراوح وزنها عادة من 30 إلى 300 غراماً، ولونها أسود وبني غامق.
من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية وصل سعرها في سنوات سابقة لما يقارب 20 ألف وهو ما يساوي غراماً من الذهب وكانت قبل الحرب الأخيرة متوفرة حتى أن العائلات السورية كات تقوم بتخزينها لرخص ثمنها فيما اليوم يزداد سعرها لزيادة تكاليف نقلها من البادية والريف إلى المدن.
وهي من أنواع الفطر الذي يستغرق البحث والكشف عنها لمدة تتراوح من يوم لنصف يوم ويكون بجوارها نباتات خضراء يستدل على وجود مادة الكمأة الدفينة تحت الأرض ولها فوائد صحية بأنها مفيدة للعيون وضعف البصر.
للكمأة عدة أنواع من مثل الزبيدي ولونه يميل إلى البياض وحجمه كبير قد يصل إلى حجم البرتقالة الكبيرة، والخلاسي ولونه أحمر وهو أصغر من الزبيدي وهو في بعض المناطق ألذ وأغلى في القيمة من الزبيدي، والجبي ولونه أسود محمر وهو صغير جدا، ونوع أخر اسمه الهوبر ولونه أسود وداخله أبيض وهذا النوع يظهر قبل ظهور الكمأة الأصلية وهو يدل على أن الكمأة ستظهر قريبا، وهو أردأ أنواع الكمأة.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني