أحد ساكني السكن الشبابي يغطس في شقته بعد تساقط المطر من سقف بيته! (فيديو)

أحد ساكني السكن الشبابي يغطس في شقته بعد تساقط المطر من سقف بيته! (فيديو)

اللاذقية - لمى عبد الكريم
لم تكن النتائج التي حصل عليها مكتتبو السكن الشبابي لدى حصولهم على مسكنهم مضاهية لمدة التأخير في التسليم التي تجاوزت العشرة أعوام، حيث اكتشف المكتتبون بعد سكنهم في منازلهم سوء التنفيذ والإكساء.
السيد "صفوان غانم" من سكان السكن الشبابي جهة حي الدعتور في اللاذقية استفاق على صوت المطر داخل منزله معتقداً أنه ترك النافذة مفتوحة قبل أن يكتشف أن المطر يتساقط من سقف منزله بغزارة واضحة نسبياً.
"غانم" الذي يجيد الغطس تعامل مع الموضوع بسخرية، فارتدى ملابس الغطس وبدأ يمارس هوايته داخل منزله، بعد أن وضع أواني منزلية تحت كل غيمة "سقفية" في بيته، كما يوضح الفيديو المتداول عبر الفيسبوك.
السكن الشبابي كان بإمكانه أن يحل أزمة السكن التي يعانيها المواطن اليوم، تلك الأزمة لم تكن بسبب نقص الأبنية والمنازل داخل اللاذقية، إنما بسبب غلاء العقارات وعدم امتلاك القدرة الشرائية لابتياعها، حيث يبلغ سعر أقل منزل 15 مليون ليرة في الضواحي، في حين سعر أقل منزل في أماكن المخالفات لا يقل عن 7 مليون ليرة، وهي مبالغ خيالية بالنسبة لمواطن متوسط دخله الشهري 30 ألف ليرة، لا تكفي حتى إعالة أسرته، فكيف يوفر منها سعر منزل؟.
خلال زيارة وزير الاسكان سهيل عبد اللطيف إلى اللاذقية وجه له أحرجه أحد المكتتبين على السكن الشبابي بسؤال قال فيه حسب وسائل إعلام محلية، لماذا تعاقبوننا على تأخرنا عدة أيام عن دفع الأقساط، في حين لا أحد يعاقب المسؤولين عن التأخر بإنجاز المشروع لأكثر من أحد عشر عاماً، ازدادت خلالها أسعار المنازل إلى 11 مليون بينما كانت تبلغ 550 ألف حين اكتتبنا عليها.
 المكتتب كان متذمراً من قرار المؤسسة العامة للإسكان تأجيل التخصيص للمتأخرين حتى نهاية شهر حزيران القادم بعد سداد كافة الأقساط بالسعر الجديد، وهو أمر يبدو مستحيلاً بالنسبة للمواطنين من ذوي الدخل المحدود.
الوزير رد بالقول إن كل مكتتب سيأخذ شقته ولم يتم إلغاء تخصيص أي منهم، ولا حتى تغيير مواصفات الشقة، وإنما هذا تأجيل فقط بسبب التأخير لا أكثر، مؤكداً أن كل مكتتب سيأخذ حقه.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني