في مدارس اللاذقية: حالتا شد شعر وعراك لمعلمات في أقل من اسبوعين

في مدارس اللاذقية: حالتا شد شعر وعراك لمعلمات في أقل من اسبوعين

اللاذقية - لمى عبد الكريم
قالت مصادر محلية لـ"المشهد" إن مشاجرة كبرى تطورت إلى شد شعر بين معلمتين قريبتين في مدرسة ببلدة  بريف اللاذقية أدت لتدخل ناحية "البلدة " والتحقيق مع المدرستين.
وفي التفاصيل التي روتها المصادر فإن المعلمتين "السلفتين" إحداهما مدرسة علوم والثانية مدرسة للغة الإنكليزية، ليستا على وفاق وبينهما الكثير من المشاكل الشخصية، التي تطورت أكثر على خلفية قيام أبناء مدرسة العلوم بضرب ابن عمهما ابن مدرسة الانكليزي، لينتقل الخلاف إلى داخل الغرف الصفية بين المعلمتين اللتان "شدتا شعر بعضهما البعض" دون أن يتمكن المعلمون من فكهما، في حين كان الطلاب مذعورين من المنظر، قبل أن تتصل إدارة المدرسة وتطلب شرطة الناحية، بحسب ما أكدت المصادر.
مصادر من تربية اللاذقية قالت إن التربية لم تردها أي شكوى حول الأمر، مستبعدة حدوث الأمر، وأضافت لـ"المشهد" تروي تفاصيل مشكلة مشابهة شهدتها مدرسة "جمال داؤود" في حي المشروع العاشر داخل المدينة، حيث نشبت مشكلة بين مدرسة الموسيقا ومديرة المدرسة.
المصادر ذكرت أن المديرة بدأت بمهاجمة آنسة الموسيقا حيث شدتها من شعرها أمام الطلاب ووجهت لها عدة ضربات قبل أن تدخل إلى مكتبها، إلا أن المشكلة لم تنته هنا حيث قامت آنسة الموسيقا وفور نهوضها عن الأرض بالتوجه لغرفة المديرة وبدأت بضربها ليستمر العراك بينهما حتى حضور الشرطة التي طلبها مدرسون في المدرسة.
 هذا المشهد شاهده الطلبة كاملاً، كما راوا الشرطة وهي تعتقل المديرة والآنسة بعد أن ملأت الدماء وجهيهما نتيجة أظافر كل منهما.
ورفضت المصادر توضيح أسباب الشجار، إلا أن مصادر أخرى ذكرت أن السبب هو كثرة المحسوبيات في المدرسة دون توضيح الأمر.
وكثرت الاعتداءات التي يتعرض لها المعلمون مؤخراً، سواء من قبل بعضهم البعض كما في الحادثتين السابقتين، أو من خلال قيام آخرين بالاعتداء عليهم كما حدث في مدرسة سرستان بصافيتا ريف طرطوس حين هاجم والد وابنه المدرسة مستخدمين قنبلة وسكين طعن بها الوالد أحد المعلمين بسبب فصل ابنه، أو كما حدث في مدرسة جلال خدام في بانياس حين قام شابان من خارج المدرسة بالتهجم على أحد مدرسيها ضمن حرم المدرسة وهو ما أدى إلى توقف قلبه لعدة دقائق وهو الآن يرقد في مستشفى بانياس الوطني بحسب ما أكدت مصادر لـ"المشهد".
وعلى خلفية هجوم بانياس قال وزير التربية "عماد العزب" إنه تواصل مع المعنيين في طرطوس للتأكد من أنه تم إلقاء القبض على المعتديين، اللذين سينالان عقابهما، مؤكداً أن القانون سيطبق على كل من يحاول النيل من هيبة العاملين في القطاع التربوي.
أمام الواقع السابق يبدو من الضرورة التنبه أكثر لهذه المشاكل التي لم تكن موجودة قبل الحرب بهذه الطريقة، حيث بات واضحاً جداً أن هيبة القانون في خطر ومن الضروري التشدد بتطبيقه، خصوصاً وأن المستهدفين هنا ليسوا المعلمين فحسب بل الطلاب والعملية التربوية برمتها.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني