الدار التجارية المشتركة لسوريا والقرم تتحدث عن الواردات المتوقعة من سوريا

الدار التجارية المشتركة لسوريا والقرم تتحدث عن الواردات المتوقعة من سوريا

المشهد - وكالات
صرح غيورغي مرادوف، مندوب جمهورية القرم الدائم لدى الرئيس الروسي، أنه سيكون بإمكان الدار التجارية المشتركة لسوريا والقرم أن تورد إلى روسيا زيت الزيتون والتمر والفواكه وسلعا أخرى.
 

وقال مرادوف: "سيكون بإمكاننا الحصول أيضا من سوريا على السلع المهمة الأخرى وليس فقط الزيت والزيتون. وبينها ثمار الحمضيات والتمر والفواكه الجنوبية الأخرى مثل الكيوي. وإضافة إلى ذلك تقوم سوريا حاليا باستعادة إنتاج القطن، في حين لا نقوم نحن بزراعة القطن تقريبا، بينما تعمل شركات صناعة الملابس عندنا بشكل نشيط. كما نهتم أيضا بالفوسفات الذي يتم استخراجه في سوريا".

وأضاف: "بدورها تسعى سوريا للحصول عبر موانئ القرم على كميات كبيرة من الشحنات، وخاصة الأنواع المختلفة من المعادن. وتبدأ فيها حاليا إعادة إعمار سكك الحديد. ويقوم مصنع التعدين في مدينة كيرتش بالقرم بصنع المنتجات الضرورية لذلك... وتوجد هناك البنية التحتية اللوجستية المريحة التي تضم المستودعات ومحطات التحميل والطرق الخاصة بالسكك الحديدية والسيارات".

هذا وأشار مرادوف إلى أن سوريا تهتم بتوريد السلع الأخرى إلى روسيا، وبينها الحبوب والطحين والسفن المتوسطة والصغيرة والورق والخشب.

وتابع: "تحتاج سوريا حاليا إلى الكثير لإعادة إعمارها. طبعا لا نقول إن جمهورية القرم تقوم بإعادة إعمار سوريا المدمرة من قبل الإرهابيين على حسابها أو مجانا. هذا ليس صحيحا. والمساعدة الإنسانية بلا شك تقدمها الدولة الروسية لا القرم. إننا بالتعاون مع شركائنا السوريين نسعى لتحقيق أهداف مفيدة للطرفين، ومن الطبيعي أن سوريا تدفع مقابل معظم السلع بشكل عادي، كما توجد لديها إمكانية لتقديم شيء لنا مقابل سلعنا".

وأعلن مرادوف في وقت سابق أن الدار التجارية المشتركة لسوريا والقرم ستصبح جزء جديدا من المنطقة الاقتصادية الحرة بشبه جزيرة القرم الروسية.

من جانبه أفاد سيرغي غولياندين، مدير الدار التجارية بأن أول سفينة محملة بالحبوب ستتوجه إلى سوريا في يناير الجاري، وستعود على الأرجح بزيت الزيتون.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني