سارق دراجات نارية في القنجرة (ريف اللاذقية) لحظة قيامه بسرقة دراجة من مدخل أحد الأبنية (فيديو)

سارق دراجات نارية في القنجرة (ريف اللاذقية) لحظة قيامه بسرقة دراجة من مدخل أحد الأبنية (فيديو)

المشهد-اللاذقية-أسعد جحجاح
قام شخص مجهول الهوية في منطقة القنجرة بريف اللاذقية بسرقة دراجة نارية عائدة للسيد (ضرار-م) من مدخل أحد الأبنية  في منطقة القنجرة بريف اللاذقية وأكد (ض-م) للـ(المشهد) أنه وخلال زيارة لصديق له في المنطقة المذكورة وضع دراجته النارية في مدخل البناء المؤدي إلى منزل صديقه ، ومع انتهاء الزيارة تفاجأ ولحظة وصوله إلى مدخل البناء أن الدراجة مفقودة وليس لها أي أثر، وكشف (ضرار-أ) أنه عاد إلى منزل صديقه وهو بحالة يرثى لها فالدراجة وسيلته الوحيدة التي يستخدمها للتنقل من وإلى مقر علمه البعيد عن مكان إقامته في مدينة جبلة، وهنا طمأنه الصديق (ضرار) بأن كاميرا منزله سجلت فيديو يرصد السارق الذي يرتدي بنطلونا مموها وقبعة حمراء اللون يسير في الشارع وبيديه جوال لإيهام الناظرين إليه بأنه يجري اتصالاً كي لا يثير الشبهات، وبين الفيديو الذي حصلت عليه (المشهد) درجة السرعة التي قام فيها السارق بالوصول إلى الدراجة النارية وإقلاعه بها إلى جهة مجهول.
ولفت السيد (ضرار) إلى أنه قام بالإبلاغ عن الشخص الذي قام بسرقة دراجته النارية ووضع الادعاء في فرع الامن الجنائي باللاذقية لإجراء اللازم.
الجدير بالذكر أن حوادث سرقة الدراجات النارية ازدادت بشكل لا سابق له في مدينتي اللاذقية وجبلة من خلال عصابات سرقة محترفة لها أساليب وفنون متعددة إذ بلغ   إجمالي عدد الدراجات المسروقة في مدينتي جبلة واللاذقية حسب تسريبات المصادر ما يقارب الـ 300دراجة نارية خلال العام 2018 (مهربة ونظامية)، وكانت الجهات المختصة قامت بإلقاء القبض على عصابة مؤلفة من 6 أشخاص في مناطق متفرقة من محافظة اللاذقية بتهمة سرقة الدراجات النارية وبيعها للغير.


 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني