رئيس نادي تشرين، نحن أبطال سورية الحقيقيون في كرة القدم  (فيديو)

رئيس نادي تشرين، نحن أبطال سورية الحقيقيون في كرة القدم (فيديو)

 

اللاذقية - المشهد أسعد جحجاح

سنوات عديدة على ترؤسه  لنادي البحارة (تشرين) شغله الشاغل إسعاد الناس والجماهير بالأداء والنتائج بفريق يلهب المدرجات، لا مبالٍ بظروف الطقس الحار والبارد، كأمواج البحر العاتية يهيج وقوفاً وجلوساً بانتظار صافرة الانتصار، علي نجيب إدارة تكللت باعتلاء صدارة الدوري الممتاز يحاور (المشهد) حوار الموج مع الشاطئ.

ما هي الإنجازات التي حققها (البحارة)؟
حقق النادي منذ عامين ومن خلال العمل اليومي والدؤوب بطولة الدوري للشباب والمركز الرابع للرجال، قمنا بتحضير فريق يدخل إلى الدوري بروح وهمة عالية وبنفس عالي، ونحن متصدرون لكل اللوائح ونحن أبطال سوريا الحقيقيون في كرة القدم لدينا 9 لاعبين أشبال في منتخب سوريا و5 لاعبين رجال في المنتخب الأولمبي.
وعلى كل المستويات في كرة القدم حققنا المركز الأول بفضل جهود إدارة النادي التي تعمل ليلا نهارا في أصعب الظروف كذلك الجمهور والمحبين.

ما سر الحلقة المتكاملة بين فريق تشرين وجمهوره؟
يدخل إلى ملعب تشرين اليوم ما يقارب الـ30 ألف متفرج وأكثر حيث لم تشهد ميادين ملاعب الأندية الأخرى مثل هذه الأرقام سابقاً والسبب  برأيي الإنتصارات والنتائج التي يحققها النادي باعتلائه الصدارة بدعم هذه الجماهير، فالعلاقة بين الطرفين عبارة عن حلقة متكاملة، والجمهور بالنسبة لنا كإدارة هو (الرقم الصعب) والاستقرار الإداري وتواجد الخبراء الرياضيين أيضا هو أحد أهم العوامل التي ساهمت في صدارتنا للدوري وجذب هذا الكم الكبير من الجماهير العاشقة لنادي تشرين.
جهورنا هو جمهور كبير ومنظم أصبح لديه من يمثله داخل الملعب ومن خارجه يشاهد التنسيق الرائع في الأداء وتقديم أجمل اللوحات الفنية على مستوى الوطن العربي من خلال الأغاني والشعارات التي تحمل طابع المحبة العميقة لفريق البحارة كذلك العبارات الأخلاقية التي تحترم الضيوف من الخصوم داخل أرض الملعب.
هناك علاقة خاصة تحمل المودة والألفة  بين الجمهور وإدارة النادي بحيث أصبحنا قادرين سوية (بالمونة) لحل أي خلاف أو مشكلة قد تحدث في أي لعبة مع أي فريق.

ردة فعل الاتحاد الرياضي العام على فكرة (الألتراس) الجماهيري؟
ألتراس كلمة ليست عربية بل هي مستخدمة في ملاعب الإنكليز والألمان والطليان ومصر، هذه التجربة نحن بالغنى عنها فجمهورنا لا يقل شأنا عن الجماهير الأوربية كي نسمى بمسمياتهم و أنا شخصياً أرفض هذه التسمية،
الأوربيون لا يقبلون بتسمياتنا لماذا نقبل نحن بمسمياتهم إذا، نحن لا نبيع وطنيات هذا  رأي شخصي فقط وخاص بالنسبة لي بغض النظر عن آراء البقية يمكن أن يكون لهم رأي آخر في هذا الموضوع، جمهورنا عظيم يقدم أفضل صورة مما تقدمه الجماهير الأوروبية في ملاعبها ، وأنا ضد التسميات وضد أي ارتباطات خارجية،   جهورنا جمهور سوريا هو جمهور حمص وحلب واللاذقية ودمشق جمهور رياضي بكل ما للكلمة من معنى.


 ماهي درجة الجاهزية لفريق تشرين اليوم؟
لعبنا ثلاث مباريات مع أندية كبيرة خضنا فيها معارك حقيقية للحفاظ على صدارة الدوري، لدينا إصابات للاعبين نجوم  كان غيابهم مؤثرا على أداء الفريق كقلب الهجوم (عبد الرحمن بركات) و(عبد العزيز أوصمان إصابة رباط) واللاعب (نديم صباغ ).
اللاعبون المتواجدون على دكة الاحتياط إمكاناتهم وأدائهم كأداء اللاعبين الأساسيين ولا خوف من أي شيء لأننا نملك ثقافة الفوز والانتصار المزروعة في أذهان اللاعبين الطامحين لنيل لقب بطل الدوري.

من الداعم الحقيقي والأساسي لفريق تشرين؟
للحقيقة الداعمين الأساسيين اليوم لفريق تشرين منذ بداية هذا الدوري هم الإدارة وأعضائها ممثلة بالأستاذ عبد الله أرناؤوط الذي قام بتنظيم تعاقدات اللاعبين على حسابه الشخص نظراً لأنني كنت مسافرا والإدارة بوقتها لم تكن قد شكلت بعد ثم جاءت شركة (فوز التجارية) التي يملكها الأستاذ سامر فوز مقدما كل الاحترام له نظراً لما قدمته هذه الشركة للأندية الرياضية في مدينة اللاذقية من الدعم المادي والمعنوي لناديي تشرين وحطين، حيث سألتنا شركة الفوز عما نريد تقديمه لنادي تشرين فطلبنا مليون ليرة سورية مقابل كل انتصار لتحفيز اللاعبين ورفع معنوياتهم ، فكان أن قدمت الشركة لنا مبلغ 7 ملايين ليرة سورية بعد انتصارنا في سبع مباريات جرى توزيعها على كافة اللاعبين، بالإضافة إلى دعمهم لنادي تشرين بمبلغ 5 ملايين ليرة سورية مع بداية مشوار الدوري وإعلامنا بأنهم على جهوزية كاملة لاستقدام أي لاعب يرغب نادي تشرين بضمه إلى صفوفه، كذلك تلقينا وعداً بطباعة سبونسر من شركات أخرى تابعة لشركة فوز تحمل علامة (كيا) على قمصان اللاعبين، وأذكر أن شركة فوز هي الشركة الوحيدة التي وقفت معنا كنادي تشرين فهي التي قدمت مشكورة أكثر من الذين كنا نتوقع منهم أن يقدموا لنا.

 ولا أنس دعم الجمهور التشريني العظيم فمن خلاله تأتينا في السنة إيرادات 12 لعبة على أرضنا من أصل 24 لعبة أي ما يقارب الـ60 مليون ل.س وتحصيل هذا الرقم مقترن بالنتائج في حين تكلفة فريق تشرين من فئة الرجال هي160 مليون ل.س دون نفقات السفر وباقي الفئات العمرية الأخرى (ناشئين - شباب).

كذلك يقدم لنا الاتحاد الرياضي العام معونة كل عام ففي العام الماضي 2017 قدم لنا الاتحاد الرياضي مشكوراً مبلغ 12مليون ليرة سورية مع 3 ملايين ليرة سورية تأتي من الاستثمارات الممنوحة من قبله أيضاً وهي ضمن نادي تشرين بحيث يعود ريعها للنادي، وما تبقى من مبالغ(80-90)مليون ل.س ندفعها بالقسمة علينا أنا وباقي أعضاء إدارة النادي من حسابنا الشخصي.

كما تقدم القيادة السياسية لنا كامل الدعم المعنوي وتلبي كافة مطالب نادي تشرين وأنا كرئيس للنادي لم أرسل لهم كتاباً يتعلق بالأمور الفنية والإدارية الخاصة بنادينا تشرين إلى وعاد مع الموافقة، هناك تسهيلات و دعم كامل لوحظ خلال العامين الماضي والحالي من (مكتب الرياضة) ومن اللجنة التنفيذية ممثلة بمديرها الأستاذ أيمن أحمد.

ما حكاية المليوني ليرة سورية الغير مقبوضة من قبلكم؟
بالنسبة لهذا الموضوع لدينا تصوير تلفزيوني لكل الأندية يحصل لقائه كل نادي على مبلغ 6 ملايين وخمسمائة ألف ل.س من اتحاد الكرة، تم تحويل مبلغ مليوني ليرة سورية أرسلت في الشهر الماضي عبر المصرف التجاري السوري إلى حساب الاتحاد الرياضي العام ومنه إلى حساب اللجنة التنفيذية في مدينة اللاذقية (مصرف التسليف الشعبي)، حيث وقع ما لم يكن في الحسبان إذ تبين عندما ذهب المحاسب المالي من قبل اللجنة التنفيذية لقبض المبلغ لتسليمه إلى إدارة النادي أن هناك خطأ ما في أرقام الحساب الخاص باللجنة، وبين أخذ ورد مع إدارة التجاري السوري لم يتم تسليم المبلغ ولم يصحح رقم الحساب المغلوط حتى اللحظة.


الصراعات والمشاحنات والمشاكل بين أعضاء إدارة نادي تشرين ماذا عنها؟
المشاكل الحاصلة التي يتم الحديث عنها في صفحات التواصل الاجتماعي إن وجدت رقمها صفر وإدارة نادي تشرين تتألف من 7 أعضاء من كل الاتجاهات تجمعهم العشرة الطيبة والمحبة والإلفة، قد نختلف أحيانا ببعض الآراء لكن لا توجد أية مشاكل شخصية بيننا على العكس تماما.

لماذا يتعهد المباريات مستثمرون من خارج النادي؟ ولماذا لا تقوم إدارة نادي تشرين بتوظيف أشخاص يتبعون للنادي لجميع ريع المباريات؟
نحن كنادي تشرين نتبع لمنظمة إسمها الاتحاد الرياضي العام لها قوانينها وأنظمتها فيما يخص تعهد المباريات إذ هناك قوانين لا نستطيع نحن كإدارة نادي إلا أن نلتزم بها وتنص هذه القوانين على عمل مزاد علني لأي مباراة والذي يجب أن يفشل ثلاثة مرات حتى يحق لنا أخذه أو نعطيه لشخص نختاره نحن بالتراضي، ما يهمنا بالنسبة لأي مستثمر أن يكون مواطنا يتمتع بالجنسية العربية السورية وغير محكوم.

الجمهور له تأثير فعال على قرارات النادي الإدارية والفنية ما صحة ذلك؟   
الجمهور عندما يتابع النتائج والعمل المستمر والدؤوب لرفع سوية النادي وجهوزيته يحترم قرارات النادي بالتأكيد، ونحن بالمقابل نحترمه ونقدر عواطفه لكنه بنفس الوقت جمهورنا ليس محاطاً بالظروف التي نعاني منها في بعض الأحيان، فمحبة الجمهور مثلا لاستقدام لاعب فلان وفلان لا يتم تقدير الظروف التي تعيق عملية استقدامه إلى صفوف النادي همه الوحيد فقط الحصول على خدمات هذا اللاعب إنه جمهور (عاطفي) وهو على حق لأنه على دراية بكافة التفاصيل التي تخص ناديه تشرين، واليوم هناك مباحثات عرض علينا اللاعب (ورد السلامة) لاعب نادي الوحدة الدمشقي سابقا وهو من الصف الأول في سوريا وهذا الشاب (مطلوب للخدمة الاحتياطية) والجمهور لا يعرف هذا الأمر، لكن إذا استطعنا تأمين قدومه إلى نادي تشرين بالتنسيق مع الاتحاد الرياضي العام بعد إقناع الأخير بترتيب وضع السلامة للخدمة داخل نادي تشرين إن أمكن يمكن وقتها تلبية رغبات الجماهير التشرينية والنزول عند مطالبهم.

وهناك مساعي أيضاً لضم اللاعب (محمود البحر) وتم الحديث أيضاً بشأن اللاعب (حسن العويد) لاعب نادي التضامن الكويتي ولاعب فريق الجيش السوري في السابق، وبنفس الوقت نحن كإدارة وكادر فني في نادي تشرين لدينا قلبي هجوم على مستوى سورية هما (محمد العقاد وعبد الرحمن بركات) وليست لدينا القدرة الآن لجلب مهاجم ثالث لأن ذلك يسبب لنا المتاعب ويؤدي إلى تضاربات كثيرة.

 هناك أشخاص يشنون حملات في الخفاء متقصدين منها النيل من مسيرة نادي تشرين وانتصاراته الساحقة ماذا عن هؤلاء؟
اليوم في ظل الانتصارات التي يحققها نادينا هناك أشخاص كثيرون بالتأكيد لا نعرف من هم لأنهم مقنعون ومجهولون، يحاولون بشكل أو بآخر استهداف نادي تشرين وإفشاله كما تعلمون الشجرة المثمرة ترمى دائما ترمى بالحجارة، ونحن لا نكترث بهم ولأمرهم فالله يحاسب الجميع حسب نواياهم.

يواجه نادي تشرين في هذه المرحلة مشاكل جمة ماهي؟
أهم المشاكل التي تواجه نادي تشرين في هذه المرحلة بالذات مشكلة أساسية واحدة هي الحكام المقيمين في العاصمة دمشق، فالجميع على دراية أن المنافس الحقيقي لنا هم ناديين (الوحدة والجيش) مع احترامي لكل الأندية التي يمكن أن تكون منافساً لنا أيضاً، فهذين الناديين العريقين دمشقيين وعلاقة الحكام المقيمين في دمشق مع هذين الناديين هي علاقة عاطفية وروحية تغير في أحيان كثيرة مجريات اللعب في كل مباراة نلعب فيها مع هذين الفريقين على وجه التحديد، وأطالب هنا رئيس لجنة الحكام ورئيس اتحاد كرة القدم عدم إرسال حكام مقيمين من نفس المدينة التي ينتمي إليها الفريق الذي نلعب معه على أرضنا لمنع الحساسية التي تصيب الجماهير (التشرينية) واحتراماً لمشاعرهم، بالتأكيد هناك خيارات أخرى أمام الاتحاد لإرسال حكام من مناطق مختلفة لكن إصرارهم على إرسال حكام من دمشق مع ناديين دمشقيين يزيد الطين بلة، وكنا قد قدمنا سابقاً عدة كتب إلى رئاسة اتحاد الكرة بهذا الشأن حتى لا نضطر خلال المباريات التي تقام على أرضنا أن نعيش حالة القلق مع هؤلاء الحكام، واستغرب هذه القصة من الاتحاد لماذا نعامل نحن بالتحديد بحكام لا نرغب نحن إرسالهم إلى مبارياتنا من قبله في الوقت الذي ننفذ كافة مطالبه.

ماهي العقوبات التي فرضها اتحاد كرة القدم على نادي تشرين؟
كافة العقوبات التي فرضها علينا اتحاد كرة القدم عي عقوبات ظالمة ومجحفة بحقنا نفذناها دون أي رفض في الوقت الذي لا تتوفر فيه الإمكانات المادية لتغطية مبالغ هذه العقوبات التي تؤثر سلباً بشكل كبير ومباشر على النادي ولاعبيه، وتتجلى في أن اتحاد الكرة عبر مراقبيه في أي لعبة لنادي تشرين على أرضه يندهش من هذا الجمهور التشريني الكبير مما يقدمه لناديه من (هتافات – شعارات - أغاني وطنية) إذ كان أكبر مما تتصوره مخيلتهم لأنه وباعتقادهم هو شيء فضائي وغريب غير مألوف بالنسبة لهم على ملاعبنا السورية، ونادينا يعاقب لأن الجهة المعاقبة على ما أعتقد تخاف من الجمال الحضاري والروح العالية لجماهيرنا المشجعة، وهذا إجحاف بحقنا وبحق جماهيرنا، ففي كل مرة نعاقب بمليون أو مليوني ليرة سورية لأسباب غير مفهومة وغير منطقية كـ عقوبة(مفرقعات نارية) أؤكد لهم أنه ليس لدينا مفرقعات نارية بل لدينا شهب جميلة كتلك التي تستخدم في أعياد الميلاد والأفراح وأعلام وطنية وصورة شخصية للسيد الرئيس بشار الأسد، هل تريدون من30 ألف متفرج حاضر على المدرجات أن يصمت أو يقف مكتوف الأيدي؟ هل ضريبة (التصفيق) لجماهيرنا هي مليون ليرة سورية؟ نحن لا نعاقب يا اتحاد الكرة بل يجب أن تكافئونا على مسيرة الانتصارات التي نحققها والتي تعطي حافزاً لكافة الأندية على مستوى الوطن العربي وعلى هذا الحضور الجماهيري الحضاري الذي يرسم أجمل لوحة رياضية فنية، فالمشاهد من الخارج سواء من أوروبا أو من أي دولة عربية أو أجنبية عندما يرى هذه الجماهير الجبارة بحضورها المتميز واللافت، وهذا الأداء الجميل الذي يقدمه فريق تشرين على مستوى دوري كرة القدم في ظل الظروف الراهنة، يتساءل أين الحرب في سورية؟ لا وجود لحرب بوجود هكذا جماهير تشجع وتساند نادي كرة قدم سوري اسمه (تشرين)، نعم يحق لاتحاد الكرة أنا يعاقبنا متى شاء لكن في حال أخلينا كإدارة أو كفريق أو كجمهور بالآداب العامة أو خرجنا عن نطاق الأخلاق الرياضة المتعارف عليها.

وأُوضح في هذا السياق أنه في السابق حدثت أخطاء فردية من قبل واحد أو اثنين من الجمهور على المدرجات رفع عبارة وشعار أزعج اتحاد الكرة وعلى خلفية ذلك قدمت الاعتذار أنا شخصياً في أحد المؤتمرات التي عقدها الاتحاد بعد تنفيذ العقوبة على نادي تشرين، أجل نعتذر عندما نكون مخطئين !!.

ماذا عن علاقتكم بالاتحاد الرياضي العام واتحاد الكرة؟
الاتحاد الرياضي العام يدعمنا دعماً مطلقاً وعلاقتنا به كنادي تشرين علاقة كبيرة جداً وإيجابية أما اتحاد كرة القدم فعلاقتنا به قائمة على سوء المعاملة لنادينا فهو يعاقبنا مرارا وتكراراً دون مبررات وهو ما ينعكس سلبا علينا كإدارة ولاعبين وجمهور.

كيف ترى الرياضة السورية في هذه المرحلة؟
هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية والرياضية لدعم الأندية الكروية السورية دعماً كبيراً وخصوصاً بعد 8 سنوات من الحرب الشرسة على بلدنا الحبيب سوريا، فالدوري السوري اليوم أقوى من العام الماضي تقريبا الضعف إذ بدأ أغلب اللاعبين المتواجدين خارج القطر بالعودة للمشاركة في أنديتهم على خلفية عودة الأوضاع إلى الاستقرار.
أنا متفائل كثيراً في هذه المرحلة والرياضة السورية لكي تنهض إلى أعلى المستويات لابد منا جميعاً أن نكثف الجهود للعمل سوية من أجل تهيئة أفضل الكوادر على مستوى العالم.

علاقة نادي تشرين بالأندية الساحلية؟!
يجمعنا بفريق حطين (ديربي) وفلكلور متميز يتكلل دائماً بروح المنافسة التي تحمل رونق الروح الرياضية العالية لكلا الفريقين، ومنذ 40 عاماً ذهابا وإيابا يحب الحطينيون ربحنا ونحن بالمقابل نحب ربحهم، لاتوجد أية مشاكل أو أحقاد بيننا وعلاقتنا قائمة على المحبة المتبادلة.
أما بالنسبة لفريق جبلة كنا عندما نتوجه لملاقاتهم نصاب بـ (فوبيا) أننا ذاهبون وسنعود بالخسارة فهذا النادي حائز على بطولة الدوري الممتاز 4 مرات وكأس الجمهورية باسم محافظة اللاذقية، أنا أحب هذا النادي العريق وأحترمه وارفع رأسي به.

بطاقة شكر
أتوجه بعميق الشكر لكل من وقف ويقف إلى جانب نادي تشرين بكافة مفاصله من جمهور داعم ومساند ولاعبين وفنيين وإداريين، والشكر كل الشكر للسيد اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام ولكل القيادات الرياضية والسياسية في سوريا على الدعم الكبير الذي يتلقاه نادي تشرين منهم، ولشركة (فوز التجارية) التي يملكها الأستاذ سامر فوز مشكوراً لكل ما تبذله هذه الشركة من دعم مادي ومعنوي لنادي تشرين
وبدوري أيضاً أتوجه بالشكر الجزيل للقائمين على أدارة موقع ومجلة "المشهد" الالكترونية على كافة الجهود التي يقدمونها لرفع سوية إعلامنا الوطني عبر منبر هادف يحمل المصداقية والوقائع بـ(الصورة الكاملة).
 
الجدير بالذكر أن نادي تشرين الرياضي تأسس عام 1946 في محافظة اللاذقية ويعد أحد أهم وأشهر الأندية الساحلية واكثرها تقديما للاعبين للمنتخب السوري، وسمي فريق تشرين الحاصل على بطولة الدوري لموسم 1981-1982 آنذاك بالفريق الذهبي نظراً لما ضمه من نجوم حقيقيين كانوا يتمتعون بمواهب استثنائية
 

 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر