فضيحة كبرى  الديدان والحشرات في "الطعام الحلبي"

فضيحة كبرى الديدان والحشرات في "الطعام الحلبي"

المشهد ـ مصطفى رستم
ما إن كشف الدكتور مدير صحة مجلس مدينة حلب "محسن مزيك" لـ المشهد أمس عن ظهور نتيجة مختبرات التجارة الداخلية حول ضبط معمل زيت الزيتون السري والغش الحاصل به وحديثه عن العينات التي ظهرت نتائجها بوجود مواد مسرطنة، حتى فتح ملف المواد الفاسدة من جديد في مستودعات المدينة، ليضبط مجلس المدينة كمية تقدر بـ 11 طن من التمور والموالح والمكسرات الفاسدة في مستودع ضخم في "خان الأربعين" أمام فندق الأمير بمنطقة "باب جنين"، وهي من المناطق الشعبية التي تعتبر من الأسواق المكتظة ويقصدها الناس للتسوق.

ديدان وحشرات ونسبة فطور عالية نتيجة سوء التخزين لموالح ومكسرات فاسدة تقدر كميتها بثلاثة ونصف طناً وليعلن مدير صحة مجلس المدينة عن غش يستخدمه صاحب المستودع بغسل التمور وخلطها مع تمور أخرى ثم بيعها في الأسواق.

تعج أسواق حلب بالغش وحتى إذا اراد المستهلك التأكد من المنشأ وتاريخ انتهاء الصلاحية، فلن يستطيع، لأن الغشاشين باتوا يقومون بتزوير الملصقات ويضعونها على العبوات الخارجية للمواد الفاسدة وهذا ما فعله صاحب مستودع المواد الفاسدة.

الإجراءات التي تتخذها صحة مجلس مدينة حلب في حق أي مخالف ومنهم هذا المستودع هو التشميع وضبط كافة الكميات داخله وإرسال عينات منها إلى المخابر وملاحقته عن طريق القضاء، لكن هل ستتوقف أساليب الغش والفساد الموجود في أسواق المدينة التي تعج بالطعام والغذاء الفاسد وهل ستتمكن مديرية صحة مجلس المدينة وحدها من ضبطها مع مديرية حماية المستهلك للأسواق الممتدة على مساحات واسعة!!؟  مع الدهشة من كمية الغش الحاصلة، فيما الملف سيبقى مفتوحاً لأسواق سيتم تسليط الضوء عليها قريباً.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني