بعد طول غياب ..عمر حجو يعود إلى بيته

بعد طول غياب ..عمر حجو يعود إلى بيته

حلب ـ مصطفى رستم
هذه المرة لم تفتح الستارة لإطلاق مسرحية من مسرحيات الفنان الراحل "عمر حجو" كل المدعويين الذين جاؤوا تلك الليلة كانوا على موعد إطلاق اسم الفنان الذي عشقته حلب وعشقه السوريون وجمهوره في كل مكان، حلب احتفلت بإزاحة الستارة عن لوحة زجاجية مكتوبة بخط عربي جميل كتب عليها عبارة : "مسرح (عمر حجو)1931 ـ 2015". بجانب الباب الخشبي لمسرح المركز الثقافي بالعزيزية.
عاد الفنان "عمر حجو" إلى مسرح مدينته (حلب)، وعادت معه كل حكايا الشغف، والحب الذي يحمله لهذا الفن الأصيل، عاد وهو الباقي روحاً مع محبيه من تلامذته، أصدقاء العمل والفن، ومحبيه من أبناء مدينته. تكريم الفنان الراحل بإطلاق اسمه على مسرح المدينة بعد الانتهاء من ترميمه يشير للمكانة التي يحظى بها هذا العملاق في المسرح والدراما والإذاعة والتلفزيون، وهو التعبير الأصدق لمحبة أحد مؤسسي الحركة الفنية السورية ابتداءً من مسرح حلب، ومسرح الشعب إلى تأسيس نقابة الفنانين والمسرح الإيمائي بسورية ومسرح الشوك مع رفيق دربه الفنان "دريد لحام".
الفيلم القصير الذي تحدث عن حياته مع اللوحة التمثيلة من روح مسرح الشوك والتي قام بأدائه مجموعة من فناني حلب وإعداد وإخراج الفنان "غسان دهبي" جسدت روح الفنان الراحل وعشقه الأصيل للمسرح، وليبقى مسرح "الشوك" وأدواره الفنية بالدراما السورية الذكرى التي لا تموت لفنان باق في قلوب محبيه والمعجبين به وذاكرتهم.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني