الوجه الأخر لمفرزات الحرب .. سيدة دمشقية خلف مقود "التاكسي"

الوجه الأخر لمفرزات الحرب .. سيدة دمشقية خلف مقود "التاكسي"

المشهد – وكالات 


بعد أن عصفت الحرب بحياة السوريين وبدلت معالمها فرضت على الكثير من النساء اختيار عمل آخر قد لايتناسب مع الصورة النمطية للمرأة في سورية ، لكن السيدة ابتسام أبو قورة وجدت من سيارة الأجرة الحل الوحيد لتحسين معيشتها ومقاومة ظروف الحرب والحياة.
فلم تكترث ابتسام إلى نظرة المجتمع وعدم تقبله لمهنتها ولم تستسلم لظروف الحياة والحرب وقررت أن تغلبهما بإرادتها وعزيمتها فعملت سائقة سيارة أجرة تؤمن من خلالها مصدر رزق لها ولأسرتها بعد ان فقدت معيلها.
بدأت ابتسام عملها من دوما عام 2012 وصارت تعرف بتكسي أم إهداء وكانت تقل ركاباً إلى دمشق والمطار لكن تداعيات الحرب أجبرتها على الخروج من دوما لتنتقل إلى بلدة صحنايا وتتابع عملها وتجمع زبائنا جدداً صاروا يقصدونها وسيارتها لحسن وطيب معاملتها حيث أوضحت أنه بعد عودة الأمان صار بإمكانها تلبية الطلبات لأي مكان.
كما تعتبر ابتسام أن الرغبة في العمل كفيلة في تذليل كل الصعوبات والعوائق كما تردد دائماً “الشغل مش عيب” داعية كل إمرأة إلى أن تجتهد لتكون سيدة نفسها.
تعد ابتسام واحدة من بين سوريات كثيرات تحدين ظروف المعيشة الصعبة و شكلن تجربة مميزة في المجتمع السوري في مواجهة كل التحديات.


 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني